٣ - بابُ ما يَقُول إذا لبسَ ثوبَه
يُستحبُّ أن يقول: بسْمِ الله. وكذلك تُستحبّ التسمية في جميع الأعمال.
[١/ ٣٣] وروينا في كتاب ابن السني عن أبي سعيد الخدريّ ﵁، واسمه سعد بن مالك بن سنان:
أن النبيّ ﷺ كان إذا لبس ثوبًا سمَّاهُ قميصًا أو رداء أو عمامة يقول: "اللَّهُمَّ إني أسألُكَ منْ خَيْرِهِ وَخَيْر ما هُوَلَهُ، وأعُوذُ بِكَ مِنْ شَرّهِ وَشَرّ ما هُوَ لَه".
[٢/ ٣٤] وروينا فيه، عن معاذ بن أنس ﵁:
أن رسول الله ﷺ قاال: "مَنْ لَبِسَ ثَوْبًا فَقالَ: الحَمْدُ لله الذي كَساني هَذَا الثَّوْبَ وَرَزَقنيهِ مِنْ غَيْرِ حَوْلٍ مِنِّي وَلا قُوَّة، غَفَرَ الله لَهُ ما تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ".
٤ - بابُ ما يقولُ إذا لبسَ ثوبًا جديدًا أو نعلًا وما أشبهه
يُستحبُّ أن يقول عند لباسه ما قدّمناه في الباب قبله.
[١/ ٣٥] وروينا عن أبي سعيد الخدري ﵁ قال:
كان رسول الله ﷺ إذا استجدّ ثوبًا سمَّاه باسمه عمامة أو قميصًا أو رداء ثم يقول: "اللَّهُمَّ لَكَ الحَمْدُ أنْتَ كَسَوْتِنِيهِ، أسألُكَ خَيْرَهُ وَخَيْرَ ما صُنِعَ لَهُ، وأعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّهِ وَشَرّ ما صُنِعَ لَهُ" حديث صحيح (١)، رواه أبو داود