Les Invocations

al-Nawawi d. 676 AH
49

Les Invocations

الأذكار النووية أو «حلية الأبرار وشعار الأخيار في تلخيص الدعوات والأذكار المستحبة في الليل والنهار»

Chercheur

محيي الدين مستو

Maison d'édition

دار ابن كثير

Numéro d'édition

الثانية

Année de publication

١٤١٠ هـ - ١٩٩٠ م

Lieu d'édition

دمشق - بيروت

منْ عَبْدٍ يَقُولُ عِنْدَ رَدّ اللَّهِ تَعالى رُوحَهُ: لا إلهَ إلاَّ اللَّهُ وَحْدَهُ لاَ شَرِيكَ لَهُ، لَهُ المُلْكُ وَلَهُ الحَمْدُ وَهُوَ على كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ، إلاَّ غَفَرَ اللَّهُ تَعالى لَهُ ذُنُوبَهُ وَلَوْ كَانَتْ مِثْلَ زَبَدِ البَحْرِ". [٥/ ٣٠] وروينا فيه عن أبي هريرة ﵁ قال: قال رسول الله ﷺ: "ما من رَجُلٍ يَنْتَبِهُ منْ نَوْمِهِ فَيَقُولُ: الحَمْدُ لِلَّهِ الَّذي خَلَقَ النَّوْمَ واليَقَظَةَ، الحَمْدُ لِلَّهِ الَّذي بَعَثَنِي سالِمًا سَوِيًّا، أشْهَدُ أَنَّ اللَّهَ يُحْيِي المَوْتى وَهُوَ على كُلّ شَيْءٍ قَدِير. إلاَّ قال اللَّهُ تَعالى: صَدَقَ عَبْدِي". [٦/ ٣١] وروينا في سنن أبي داود عن عائشة ﵂ قالت: كان رسول الله ﷺ إذا هَبَّ منَ اللَّيْلِ كَبَّرَ عَشْرًا، وحَمِدَ عَشْرًا، وقَالَ سُبْحان الله وبِحَمْدِهِ عَشْرًا، وقَالَ سُبْحانَ المَلِكِ القُدُوس عَشْرًا، وَاسْتَغْفَرَ عَشْرًا، وَهَلَّل عَشْرًا، ثُمَّ قالَ: اللَّهُمَّ إِني أعُوذُ بِكَ مِنْ ضِيقِ الدُّننْيا وضِيقِ يَوْمِ القِيامَة عَشْرًا ثُمَّ يَفْتَتِحُ الصَّلاة. وقولها هبَّ: أي استيقظ. [٧/ ٣٢] وروينا في سنن أبي داود أيضًا عن عائشة أيضضًا: أن رسول الله ﷺ كان إذا استيقظ من الليل قال: "لا إِلهَ إلاَّ أَنْتَ سُبْحانَكَ اللَّهُمَّ وبحمدِكَ، أسْتَغْفِرُكَ لِذَنْبيِ، وأسألُكَ رَحْمَتَكَ، اللَّهُمَّ زِدْنِي عِلْمًا، وَلا تُزِغْ قَلْبِي بَعْدَ إذْ هَدَيْتني، وَهَبْ لِي مِنْ لَدُنْكَ رَحْمَةً، إنَّكَ أَنْتَ الوَهَّابُ".

[٣٠] ابن السني (١٣)، وهو ضعيف جدًا، في سنده محمد بن عبيد الله، وهو العزرمي الفزاري، وهو متروك. انظر هامش الكَلِم الطيب ص ٤٩. [٣١] أبو داود (٥٠٨٥)، والنسائي ٣/ ٢٠٩ و٨/ ٢٨٤، و(٨٧١) في اليوم والليلة، وإسناده حسن. [٣٢] أبو داود (٥٠٦١)، والنسائي (٨٦٥) في "اليوم والليلة"، والحاكم في المستدرك ١/ ٥٤٠ وصححه، وأقرّه الذهبي، وابن حبّان في صحيحه (٢٣٥٩) موارد.

1 / 67