يُصبحون صيامًا اليوم الذي يختمون فيه. ويُستحبّ حضورُ مجلس الختم لمن يقرأ ولمن لا يُحسن القراءة.
[٣/ ٢٧٢] روينا في الصحيحين:
أنَّ رسولَ اللَّه ﷺ أمر الحُيَّضَ بالخروج يومَ العيد فيشهدْنَ الخيرَ ودعوةَ المسلمين.
[٤/ ٢٧٣] وروينا في مسند الدارمي عن ابن عباس ﵄
أنه كان يجعل رجلًا يُراقب رجلًا يقرأ القرآن، فإذا أراد أن يختمَ أعلم ابنَ عباس ﵄، فيشهد ذلك.
[٥/ ٢٧٤] وروى ابن أبي داود بإسنادين صحيحين، عن قَتادَة التابعيّ الجليل الإِمام صاحب أنس ﵁ قال:
كان أنسُ بن مالك ﵁ إذا ختم القرآن جمع أهله ودعا. وروَى بأسانيد صحيحة عن الحكم بن عُتَيْبَةَ - بالتاء المثناة فوق والمثناة تحت ثم الباء الموحدة - التابعي الجليل الإِمام قال: أرسل إليّ مجاهد وعَبْدَةُ بن أبي لُبابة فقالا: إنّا أرسلا إليك لأنّا أردنا أن نختم القرآن، والدعاء يُستجاب عند ختم القرآن.
وروى بإسناده الصحيح عن مُجاهد قال: كانوا يجتمعون عند ختم القرآن يقولون: تنزلُ الرحمةُ.
[فصل]: ويُستحبّ الدعاء عند الختم استحبابًا متأكدًا شديدًا لما قدّمناه.