کتاب الزهد الکبیر
الزهد الكبير
پژوهشگر
عامر أحمد حيدر
ناشر
مؤسسة الكتب الثقافية
شماره نسخه
الثالثة
سال انتشار
١٩٩٦
محل انتشار
بيروت
٢٢٢ - قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْحَافِظُ: أَنْشَدَنِي أَبُو سَعْدٍ الْمُؤَذِّنُ قَالَ: أَنْشَدَنَا أَبُو الْعَبَّاسِ مُحَمَّدُ بْنُ شَادِلٍ الْهَاشِمِيُّ:
[البحر الوافر]
يَعِيبُ النَّاسُ كُلُّهُمُ الزَّمَانَا ... وَمَا لِزَمَانِنَا عَيْبٌ سِوَانَا
نَعِيبُ زَمَانَنَا وَالْعَيْبُ فِينَا ... فَلَوْ نَطَقَ الزَّمَانُ بِهِ رَمَانَا
لَبِسْنَا لِلْخِدَاعِ مُسُوكَ ضَانٍ ... فَوَيْلٌ لِلْمُعِيرِ إِذَا أَتَانَا
وَلَيْسَ الذِّئْبُ يَأْكُلُ لَحْمَ بَعْضٍ ... وَيَأْكُلُ بَعْضُنَا بَعْضًا عِيَانَا
٢٢٣ - أَخْبَرَنَا أَبُو عَلِيٍّ الرُّوذْبَارِيُّ، حَدَّثَنَا أَبُو طَاهِرٍ الْمُحَمَّدَ أَبَاذِيُّ، حَدَّثَنَا الْكُدَيْمِيُّ، حَدَّثَنَا أَبُو نُعَيْمٍ قَالَ: كَثِيرًا يُعْجِبُنِي مِنْ بَيْتِ عَائِشَةَ: [البحر الكامل] ذَهَبَ الَّذِينَ يُعَاشُ فِي أَكْنَافِهِمْ لَكِنَّ أَبَا نُعَيْمٍ يَقُولُ: [البحر الخفيف] ذَهَبَ النَّاسُ فَاسْتَقَلُّوا وَصِرْنَا ... خَلْفًا فِي أَرَاذِلِ النَّسْنَاسِ ⦗١٢٥⦘ فِي أُنَاسٍ نَعُدُّهُمْ مِنْ عَجِيجٍ ... فَإِذَا فَتِّشُوا فَلَيْسُوا بِنَاسِ كُلَّمَا جِئْتُ أَبْتَغِي النَّيْلَ مِنْهُمْ ... بَدَرُونِي قَبْلَ السُّؤَالِ بِيَاسِ وَبَكَوْا لِي حَتَّى تَمَنَّيْتُ ... أَنِّي مُفْلِتٌ مِنْهُمْ رَأْسًا بِرَاسِ
٢٢٣ - أَخْبَرَنَا أَبُو عَلِيٍّ الرُّوذْبَارِيُّ، حَدَّثَنَا أَبُو طَاهِرٍ الْمُحَمَّدَ أَبَاذِيُّ، حَدَّثَنَا الْكُدَيْمِيُّ، حَدَّثَنَا أَبُو نُعَيْمٍ قَالَ: كَثِيرًا يُعْجِبُنِي مِنْ بَيْتِ عَائِشَةَ: [البحر الكامل] ذَهَبَ الَّذِينَ يُعَاشُ فِي أَكْنَافِهِمْ لَكِنَّ أَبَا نُعَيْمٍ يَقُولُ: [البحر الخفيف] ذَهَبَ النَّاسُ فَاسْتَقَلُّوا وَصِرْنَا ... خَلْفًا فِي أَرَاذِلِ النَّسْنَاسِ ⦗١٢٥⦘ فِي أُنَاسٍ نَعُدُّهُمْ مِنْ عَجِيجٍ ... فَإِذَا فَتِّشُوا فَلَيْسُوا بِنَاسِ كُلَّمَا جِئْتُ أَبْتَغِي النَّيْلَ مِنْهُمْ ... بَدَرُونِي قَبْلَ السُّؤَالِ بِيَاسِ وَبَكَوْا لِي حَتَّى تَمَنَّيْتُ ... أَنِّي مُفْلِتٌ مِنْهُمْ رَأْسًا بِرَاسِ
1 / 124