کتاب الزهد الکبیر
الزهد الكبير
ویرایشگر
عامر أحمد حيدر
ناشر
مؤسسة الكتب الثقافية
ویراست
الثالثة
سال انتشار
١٩٩٦
محل انتشار
بيروت
٢٢٤ - أَخْبَرَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْغَضَائِرِيُّ، حَدَّثَنَا أَبُو عَمْرِو بْنُ أَحْمَدَ بْنِ السَّمَّاكِ، حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الْحُبُلِيُّ: أَنْشَدْتُ لِلْعَتَابِي:
[البحر الهزج]
أَلَا قَدْ تَكَسَّرَ الدَّهْرُ ... فَأَضْحَى حُلْوُهُ مُرَّا
وَقَدْ جَرَّبْتُ مَنْ فِيهِ ... فَلَمْ أَجِدْهُمْ طُرَّا
فَأَلْزِمْ نَفْسَكَ الْيَأْسَ ... مِنَ النَّاسِ تَعِشْ حُرَّا
٢٢٥ - أَنْشَدَنَا الْحَاكِمُ أَبُو الْقَاسِمِ مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ الْجُمَحَيُّ لِنَفْسِهِ:
[البحر الخفيف]
قُلْ لِمَنْ رَامَ عِزَّةً وَتَوَقَّى ... ذِلَّةً أَوْ أَحَبَّ أَنْ لَا يَهُونَا
جَانِبِ النَّاسَ وَاعْتَزِلْ مَا أَحَبُّوا ... مِنْ حُطَامٍ تَعِشْ عَزِيزًا مَصُونَا
وَاتَّقِ اللَّهَ اسْأَلِ الْفَضْلَ مِنْهُ ... فَهْوَ لِلْخَلْقِ ضَامِنٌ أَنْ يَمُونَا
⦗١٢٦⦘
وَلَهُ أَيْضًا:
[البحر المتقارب]
إِذَا أَنَا أَرْضَى بِعَيْشِ الْعَفَافِ ... وَنَيْلِ الْكَفَافِ سَدَادًا يَسِيرَا
وَلَمْ أَتَعَرَّضْ لِكَسْبِ الْحَرَامِ ... وَجَمْعِ الْحُطَامِ مُسِرًّا مُغِيرَا
فَإِنَّ الْجَوَادَ وَإِنَّ الْبَخِيلَ ... وَإِنَّ الْغَنِيَّ وَإِنَّ الْفَقِيرَا
لَدَيَّ سَوَاءٌ فَالْقَ الْجَمِيعَ ... بِوَجْهٍ عَنِيٍّ تَخَلَّى مُنِيرَا
دَعِينِي وَعَيْشِي عَيْشَ الْمِسْرَاةِ ... أَرُوحُ عَفِيفًا وَأَغْدُو خَطِيرَا
1 / 125