کتاب الزهد الکبیر

البیهقی d. 458 AH
62

کتاب الزهد الکبیر

الزهد الكبير

پژوهشگر

عامر أحمد حيدر

ناشر

مؤسسة الكتب الثقافية

شماره نسخه

الثالثة

سال انتشار

١٩٩٦

محل انتشار

بيروت

٢١٨ - أَخْبَرَنَا أَبُو الْحُسَيْنِ بْنُ بِشْرَانَ، أَنْبَأَنَا أَبُو عَمْرِو بْنُ السَّمَّاكِ، حَدَّثَنَا الْحَسَنُ قَالَ: سَمِعْتُ بِشْرًا يَقُولُ: " [البحر الكامل] ذَهَبَ الرِّجَالُ الْمُرْتَجَى لِفِعَالِهِمْ ... وَالْمُنْكِرُونَ لِكُلِّ أَمْرٍ مُنْكَرِ . وَذَكَرَ الْبَيْتَ الْآخَرَ
٢١٩ - أَخْبَرَنَا أَبُو طَاهِرٍ الْفَقِيهُ، أَنْبَأَنَا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ الْقَطَّانُ حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ يُوسُفَ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يُوسُفَ قَالَ: ذَكَرَ سُفْيَانُ، عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ، عَنِ ابْنِ أَبِي مُلَيْكَةَ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ﵁ قَالَ: «ذَهَبَ النَّاسُ وَبَقِيَ النَّسْنَاسُ؟» قِيلَ لَهُ: وَمَا النَّسْنَاسُ؟ قَالَ: «الَّذِينَ يُشْبِهُونَ النَّاسَ، وَلَيْسُوا بِالنَّاسِ»
٢٢٠ - أَخْبَرَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْحَافِظُ، أَنْبَأَنَا أَبُو الْعَبَّاسِ هُوَ الْأَصَمُّ، حَدَّثَنَا الْعَبَّاسُ الدُّورِيُّ، حَدَّثَنَا الْأَسْوَدُ بْنُ عَامِرٍ، أَنْبَأَنَا سُفْيَانُ، فَذَكَرَهُ بِإِسْنَادِهِ نَحْوَهُ غَيْرَ أَنَّهُ قَالَ: «وَبَقِيَ النَّسْنَاسُ الَّذِينَ يُشْبِهُونَ النَّاسَ، وَلَيْسُوا بِالنَّاسِ»
٢٢١ - أَخْبَرَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْحَافِظُ، أَنْبَأَنَا الْحَسَنُ بْنُ أَحْمَدَ الْقَاضِي، أَنْبَأَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ الْأَنْبَارِيِّ، حَدَّثَنَا ابْنُ الْبَرَاءِ، حَدَّثَنِي عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبِي قَتَادَةَ الْأَنْصَارِيُّ قَالَ: «كُنَّا عَلَى بَابِ الْمَأْمُونِ نَتَذَاكَرُ»، فَقَالَ أَبُو الْمَهْلُولِ: الزَّمَانُ وِعَاءٌ ⦗١٢٤⦘ وَإِنَّمَا فَسَدَ أَهْلُهُ. ثُمَّ أَنْشَأَ يَقُولُ: [البحر الوافر] أَرَى حُلَلًا تُصَانُ عَلَى أُنَاسٍ ... وَأَعْرَاضًا تُنَالُ وَلَا تُصَانُ يَقُولُونَ: الزَّمَانُ زَمَانُ سُوءٍ ... وَهُمْ فَسَدُوا وَمَا فَسَدَ الزَّمَانُ

1 / 123