391

زبدة الفکره در تاریخ هجرت

زبدة الفكرة في تاريخ الهجرة

ژانرها

تاریخ

تكفوا عنى هاولاء المتغلبين الاشرار والا فانا التجي الى بلاد التتار فهو خير لي من النفي إلى بلاد الكفار .

بالكرك معى اولا ثم مع الأمير جمال الدين اقوش الاشرفي وبقي مقيما هناك وله المام بالصيد ومعرفة مظائه فالم بالركاب الشريف في أوقات التصيد وصار له بين يديه ادلال التردد فانس به فلما كان في شهر رجب من هذه السنة خرج السلطان الى الصيد وقد اضجرته الرسائل التي ترد من جهة الركن اليه واحنقد ما اظهره من التحكم عليه وهجس بفكره ان يلحق ببلاد التتار لكثرة ما استولى عليه من الاضجار فالقى الى اوران المذكور و بعض ما في نفسه من هذه الأفكار وانما حمله على ذلك كون مملوك من مماليكه يعامله بهذه المعاملة ويقابله بهذه المقابلة فقال له اوران ارسلني الى الامراء سرا وانا اتوصل الى ابلاغهم هذه الرسالة واعلامهم بهذه الحالة ويكون في ذلك بلوغ الوطر والراحة من هذا الخطر والتوفير من التوجه الى بلاد التطر وكان الأمر كما ذكر

للدخول عليهم فلما وصلت كتبه ورسايله اخذتهم الحمية وعطفتهم النفوس الأبية والصدقات المنصورية ولم يرضوا بما جرى من الأضداد واظهروا الاهية للمساعدة على

نحوه وحدوا في كلما يوثر حذوه فتحرك من الكرك برأي مشترك .

ذكر حركة السلطان من الكرك في المرة الأولى

صفحه ۴۱۶