زبدة الفکره در تاریخ هجرت
زبدة الفكرة في تاريخ الهجرة
ژانرها
ويلقطلو وذلك أنه لما قتل طقطا أخاه صراي بغا وطراي بن نوغيه ارسل برلك في طلب قراكشك فانهزم هو وهذان المذكوران وطرحتهم الحفلة الى بلاد ششمن الى مكان يسمى بدول بالقرب من ركرك ومعهم نحو من ثلاثة الف فارس فأواهم ششمن واصحابه واقاموا عندهم يغيرون على الأطراف وياكلون بالاسياف الى يومنا هذا.
وفي هذه السنة اتفقت وفاة الشريف ابي نمي ويكنى أبا مهدي محمد بن ابي سعيد بن على بن قتادة بن ادريس بن مطاعن بن عبد الكريم بن عيسى بن حسين بن سليمان بن على بن الحسن رضي الله عنه وقد ذكرنا حال اولاده بعد انتقاله .
سنة اثنتين وسبع مائة
قبالة و انطرطوس في البحر الملح و كان قد اجتمع فيها جمع من الفرنج الذين جلوا من الساحل وسكنوها واحاطوا بها سورا وحصنوها فجهزت الشواني لقصدها ورد فيها جماعة من الجند لاخذها ولما تجهزوا وتكملوا ولم يبق الا سفرهم ركب مقدم الاجناد الذين شقروا فيها في الشيني الكبير وهو جمال الدين اقوش العلائي المعروف بوالي البهنسا ومعه جماعة وخرجوا قبالة مقياس مصر ليلعبوا وينحدروا فانقلب الشيني في خروجه فغرق المقدم المذكور واكثر من كان فيه فجهز عوضا منه سيف الدين كهرداس وشفر بالشواني فوصلوا الى الجزيرة واوقعوا باهلها واخذوا ما كان فيها واحضروا منها عدة اسرى وعبروا بهم عند وصولهم إلى القاهرة المحروسة مصفدين وشقوا بهم المدينة مقيدين وبقوا في الاسار مخلدين.
صفحه ۳۶۶