311

زبدة الفکره در تاریخ هجرت

زبدة الفكرة في تاريخ الهجرة

ژانرها

تاریخ

الزكاة ونهينا عن اخذ الربا ومنعنا من ساير انواع الظلم والخطا فان الظلم مرتعه وخيم وقررنا في بلاد الاسلام الاموال المقننة لمصالح عساكر الاسلام عند المجاهدة في سبيل الله عز وجل حسبما اقتضاه الشرع المطهر بلا احداث قاعدة ولا حيف ولا عدوان ولا تطاول على احد من المسلمين واجتهادنا في استخدام هذه المعاني زايد عن الحد والحمد لله الذي هدانا لهذا وما كنا لنهتدي لولا أن هدانا الله وحيث آباونا واجدادنا سونا غازان كان ذلك بتقدير الله عز وجل في الأزل في الالهام الالهي الملهم بالتلقيب لهذا الاسم الذي هو مشتق من الغزو اوجبنا على انفسنا الغزو والجهاد وقمع المشركين والخوارج والمتمردين والظالمين وسمعنا ان اهل مصر والشام الذين امسى منهم مسلمون ما لهم عهد ولا ميثاق ولا امانة ولا ديانة ويأخذون اموال المسلمين ويقصدون دماهم توجهنا قاصدين دمارهم الدفع الحركات الردية البادية منهم واثباتهم على دين الاسلام ليكونوا هم وذرياتهم مفلحين من أهل الجنة ويحصل لنا ثواب الاجتهاد ويردهم السوال في معنى خللهم وزللهم في دين الاسلام والجواب انهم لما تحققوا اننا اولاد سلاطين ربع اقاليم الارض وانا مسلمون ومعاونون دين الاسلام يجب على كل احد مطاوعتنا اقتداء بكلام الله عز وجل: يا أيها الذين آمنوا أطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأولي الأمر منكم فحيث عصي من عندنا سلامش وانخرط في الخوارج والمرتدين واقدم على ايذاء المسلمين ببعض بلاد الروم وتخريب بيوتهم ونهب اموالهم هرب من عسكرنا المنصور وتوجه الى تلك البلاد كانت الشريعة النبوية والشفقة الاسلامية تقتضي أن تمسكوه وتبعثوه مغلط بالحديد مسلسلا إلى عتبتنا العالية فتغافلتم وتهاونتم عن هذا بل رديتموه بالعساكر والانعام والنجدة الى فوج من التركمان ووعدتموه مواعيد عرقوب حتى يقع القتال بين المسلمين من عسكرنا المغول و ساكني بلاد الروم وعسى ما بلغهم أن جميع عسكرنا من المغول والايغورية والقفجاق والخطائية والبخشية) وكل من كان بعد هذا من اختلاف الملل دخلوا كافة وطرا بصدق النية في الاسلام وادر كهم بتوفيق الله وحسن الاتفاق وارتضعوا افاريق الوفاق ونحن كأسنان المشط في الاستواء والنفس الواحدة في التيام الأهواء وما كان فينا من لم يؤمن بربه الأعلى ونبيه المصطفي الا مرليه فانه عاش على دين المغول ثمانين عاما وفي هذه السنة آمن بالله والملة الحنيفية ودخل في زمرة المهتدين والحمد الله رب العالمين.

صفحه ۳۳۵