بين الصحيحين (١٩) و(أحكام عبد الحق) (٢٠) و(الضياء) (٢١)، ويدمن النظر [فيهم] (٢٢) ويكثر (٢٣) من تحصيل تواليف البيهقي فإنها نافعة، ولا أقل من مختصر كـ (الإلمام) (٢٤) [ودراسة] (٢٥)، فإيش (٢٦) السماع على جهلة المشيخة الذين ينامون والصبيان يلعبون والشبيبة يتحدثون
_________
(١٩) (الجمع بين الصحيحين) لمحمد بن ابي نصرالحميدي، وقد ألف جماعة من العلماء في الجمع بين الصحيحين، انظر (الرسالة المستطرفة، صـ ١٢٩)، و(تاريخ التراث العربي، ١: ٢٤٥) لفؤاد سزكين، ومقدمة الشيخ الفاضل الدكتور ربيع بن هادي المدخلي (كتاب المدخل إلى الصحيح) للحاكم ص ٢١.
(٢٠) هو عبد الحق بن عبد الرحمن الأزدي الاشبيلي، كان فقيها حافظا، عالما بالحديث وعلله عارفا بالرجال، موصوفا بالخير والصلاح والزهد والورع ولزوم السنة، مشاركا في الأدب وقول الشعر، صنف في الأحكام نسختين كبرى وصغرى، توفي سنة إحدى وثمانين وخمسمائة، وله ترجمة في (تهذيب الأسماء واللغات، ١: ٢٩٢)، و(تذكرة الحفاظ، ٤: ١٣٥٠)، و(طبقات الحفاظ، صـ ٤٧٩)، و(شذرات الذهب، ٤: ٢٧١) .
(٢١) هو الإمام الحافظ الحجة محدث الشام ضياء الدين أبو عبد الله محمد بن عبد الواحد بن أحمد السعدي الحنبلي، صاحب التصانيف النافعة، وأشهرها كتاب (الأحاديث المختارة)، وهو الذي قصده المصنف ﵀. انظر ترجمته في (تذكرة الحفاظ، ٤: ١٤٠٥)، و(العبر، ٥: ١٧٩)، و(الذيل على طبقات الحنابلة، ٢: ٢٣٦)، و(الشذرات، ٥: ٢٢٤) .
(٢٢) وفي "م" (فيها) .
(٢٣) تكررت هذه الكلمة في "م" مرتين.
(٢٤) كتاب (الإلمام باحاديث الأحكام) لابن دقيق العيد، وقد طبع في دار الفكر بدمشق سنة ١٣٨٣ هـ - ١٩٦٣ م، وهي الطبعة الأولى.
(٢٥) لا وجود لها في "م".
(٢٦) وفي المطبوعة (فأي شيء ينفع) .
1 / 29