Wonders of Supplication - Part Two
من عجائب الدعاء - الجزء الثاني
ناشر
دار القاسم للنشر
شماره نسخه
الأولى
سال انتشار
١٤٢٣ هـ - ٢٠٠٢ م
محل انتشار
الرياض
ژانرها
ميراثنا. قال: لا والله لا أقسم بينكم حتى أنادي بالموسم أربع سنين: ألا من كان له على الزبير دينٌ فليأته فلنقضه. قال: فجعل كل سنة ينادي بالموسم، فلما مضى أربع سنين قسم بينهم، قال: وكان للزبير أربع نسوة، ورفع الثلث فأصاب كل امرأة ألف ألف ومائتا ألف، فجميع ماله خمسون ألف ألف ومائتا ألف (١).
* * *
سمعه يدعو
قال سعيد بن عبد العزيز: سمع الحسن بن علي (٢) ﵄ رجلًا إلى جنبه يسأل الله أن يرزقه عشرة آلاف درهم، فانصرف فبعث بها إليه (٣).
* * *
_________
(١) رواه البخاري، رقم ٣١٢٩، كتاب فرض الخمس، باب بركة الغازي في ماله حيًا وميتًا مع النبي ﷺ وولاة الأمر، ص٢٥٢.
(٢) الحسن بن علي ﵄: الشهيد، ريحانة النبي ﷺ وسبطه وسيد شباب أهل الجنة، كان يشْبه جدَّه رسولَ الله ﷺ، قال أبو جحيفة: مولده سنة ثلاث من الهجرة، قال أسامة: كان النبي ﷺ يأخذني والحسن ويقول: «اللهم أحبهما فإني أحبهما». عن معاوية ﵁ قال: رأيت رسول الله ﷺ يمص لسانه أو شفته - يعني الحسن - وإنه لن يعذب لسان أو شفتان مصهما رسول الله ﷺ. عاش سبعًا وأربعين سنة، مات سنة خمسين. [السير للذهبي (٣/ ٢٤٥ - ٢٧٩)].
(٣) حُجْر بن عدي بن جبلة بن عدي بن ربيعة بن معاوية الأكرمين بن الحارث، وأبوه عدي الأدبر، وكان قد طُعن مولِّيًا فسُمي الأدبر، الكوفي أبو عبد الرحمن الشهيد، له صحبة ووفادة، قتل سنة إحدى وخمسين. [السِّير للذهبي: (٣/ ٤٦٢ - ٤٦٧)].
1 / 56