ورد الطائف في شرح روضة الطرائف في رسم المصحف

Muhammad Abdullah Ibrahim Al-Barakati d. Unknown
51

ورد الطائف في شرح روضة الطرائف في رسم المصحف

ورد الطائف في شرح روضة الطرائف في رسم المصحف

ناشر

دار طيبة الخضراء

شماره نسخه

الأولى

سال انتشار

١٤٤٣ هـ - ٢٠٢١ م

محل انتشار

مكة المكرمة

ژانرها

البَعْلِيَّ (^١)، قِرَاءةً جَيِّدَةً، وَأَجَزْتُهُ رِوَايَتَهَا، بِشَرْطِهَا عَنْ نَاظِمِهَا إِبْرَاهِيمَ بن عُمَرَ بن إِبْرَاهِيمَ الجَعْبَرِيَّ الخَلِيلِيَّ، حَامِدًا وَمُصَلِّيًا». سادسًا: نسبها الناظم لنفسه، في كتابه «جميلة أرباب المراصد في شرح عقيلة أتراب القصائد»، وذلك عند ذكره منظومات الرسم، حيث قال: «…، وروضة الطرائف في رسم المصاحف من نظمي، …» (^٢). سابعًا: استشهد بسبعة أبياتٍ منها في شرحه على الأبيات (١٣ - ٢٠) من كتابه «جميلة أرباب المراصد في شرح عقيلة أتراب القصائد»، حيث قال: «وقد ذكرت هذه المذاهب الستة بأجوبتها لفًا ونشرًا (^٣) في روضة الطرائف، وهي: [١٢] وَالْمَذْهَبُ الْحَقُّ [إِعْجَازُ] (^٤) الْقُرَانِ أَتَى … بِلَفْظِهِ وَبِمَعْنَاهُ الَّذِي كَمُلَا [١٣] لِلْعَجْزِ عِنْدَ التَّحَدِّيْ [وَاخْتِيَارِهِمُ] (^٥) … قَتْلًا وَهُمْ فُصَحَا فَاضْرِبْ لَهُمْ مَثَلَا [١٤] لَا صَرْفَةٌ قَالَهَا النَّظَّامُ أَوْ نَبَأٌ … عَنِ الْغُيُوبِ وَلَا أُسْلُوبُنِ اعْتَزَلَا

(^١) تمت الإشارة إلى مَظَانِّ ترجمته في مبحث: تلامذته. (^٢) انظر: جميلة أرباب المراصد: ٢٤٩. (^٣) اللف والنشر هو ذكر متعدد على جهة التفصيل أو الإجمال، ثم ذكر ما لِكُلِّ واحدٍ من غير تعيين، ثقةً بأنَّ السَّامِعَ يَرُدُّهُ إليه. انظر: مفتاح العلوم: ٥٣٤، والإيضاح في علوم البلاغة: ٦/ ٤٢. (^٤) ما بين المعكوفتين طُمِسَ في (ب). (^٥) ما بين المعكوفتين طُمِسَ في (ب).

1 / 57