47

اصول دین

كتاب أصول الدين

پژوهشگر

الدكتور عمر وفيق الداعوق

ناشر

دار البشائر الإسلامية-بيروت

شماره نسخه

الأولى

سال انتشار

١٤١٩ - ١٩٩٨

محل انتشار

لبنان

لَا بُد لَهُ من إِثْبَات وَالْعدَد يتعارض القَوْل فِيهِ بِلَا عدد أَو من عدد ٤٣ - فصل وتسميه كَلَامه قُرْآنًا وتوراة وإنجيلا وزبورا لَا يَقْتَضِي كَثْرَة الْكَلَام كَمَا أَن الله ﷿ يُسمى بِالْعَرَبِيَّةِ الله وبالعجمية خداي وبالتركية تكري وَهُوَ وَاحِد فَكَذَا كَلَامه ٤٤ - فصل وَكَلَامه أَمر وَنهي وَخبر ونداء ووعد ووعيد وقصص وأمثال وموعظة وَهُوَ كَلَام وَاحِد ٤٥ - فصل وَكَلَامه لَا يجوز أَن يسمع على الْمَعْنى الَّذِي ذَكرْنَاهُ ٤٦ - فصل إِذا ثَبت أَن الْبَارِي ﷾ حَيّ عَالم قَادر مُرِيد سميع بصر مُتَكَلم ثَبت أَن لَهُ حَيَاة وعلما وقدرة وَإِرَادَة وسمعا وبصيرا وكلاما إِذْ القَوْل بعالم لَا علم لَهُ وقادر لَا قدرَة لَهُ كالقول بمتحرك لَا حَرَكَة لَهُ وَسَاكن لَا سُكُون لَهُ وكالقول بِأَن الله لَا علم لَهُ بِنَا وَلَا قدرَة لَهُ علينا وَهَذَا شنيع محَال

1 / 105