46

اصول دین

كتاب أصول الدين

پژوهشگر

الدكتور عمر وفيق الداعوق

ناشر

دار البشائر الإسلامية-بيروت

شماره نسخه

الأولى

سال انتشار

١٤١٩ - ١٩٩٨

محل انتشار

لبنان

٤١ - فصل الْقُرْآن كَلَام الله تَعَالَى غير مَخْلُوق وَهُوَ مَكْتُوب فِي الْمَصَاحِف مقروء بالألسنة مَحْفُوظ فِي الْقُلُوب غير حَال فِيهَا كَمَا تَقول إِن الله تَعَالَى مَذْكُور بالألسن مَعْلُوم فِي الْقُلُوب معبود فِي الْمَسَاجِد غير حَال فِيهَا فَالْمُرَاد بقولنَا إِن الْقُرْآن كَلَام الله تَعَالَى المقروء دون الْقِرَاءَة الَّتِي هِيَ فعل العَبْد لِأَن الْقُرْآن فِي اللُّغَة وَإِن كَانَ عبارَة عَن الْقِرَاءَة حَقِيقَة لَكَانَ جَازَ أَن يذكر وَيُرَاد بِهِ المقروء وعَلى هَذَا قَالَ مَشَايِخنَا لَا يجوز أَن يُقَال الْقُرْآن غير مَخْلُوق وَلَكِن يجب أَن يُقَال الْقُرْآن الَّذِي هُوَ كَلَام الله غير مَخْلُوق ٤٢ - فصل وَالْكَلَام وَاحِد كَالْعلمِ وَالْقُدْرَة والإرادة لِأَن الْوَاحِد

1 / 104