تحفة الأقران في ما قرئ بالتثليث من حروف القرآن

ابن یوسف غرناطی اندلسی d. 779 AH
175

تحفة الأقران في ما قرئ بالتثليث من حروف القرآن

تحفة الأقران في ما قرئ بالتثليث من حروف القرآن

ناشر

كنوز أشبيليا

شماره نسخه

الثانية

سال انتشار

١٤٨٢ هـ - ٢٠٠٧ م

محل انتشار

المملكة العربية السعودية

ژانرها

علوم قرآن
ومن ذلك قوله تعالى في سورة " المطفّفين ": (يَوْمَ يَقُومُ النَّاسُ لِرَبِّ الْعَالَمِينَ (٦) قرئ بنصب الميم من (يَوْمَ) ورفعه وجرّه: أما قراءة النصب فقرأ بها السبعة، ووجهها أنه منصوب على الظرف. والعامل فيه مقدّر، التقدير: يبعثون يوم يقوم الناس. ويجوز أن يعمل فيه (مَبْعُوثُونَ)، ويكون (لِيَوْمٍ) على حذف مضاف؛ أي لحساب يوم. وقيل: هو بدل من (يوم عظيم) لكنه بُني لوقوع المضارع بعده، وفيه خلاف. وأما قراءة الرفع فقرأ بها زيد بن عليّ، ووجهها أنه مرفوع، خبر مبتدأ محذوف، التقدير: ذلك يوم. وأما قراءة الجر فقرأ بها، ووجهها أنه بدل من (ليوم عظيم) ولم يكرّر الخافض.

1 / 176