Tuhfat al-Khullān fī Aḥkām al-Adhān
تحفة الخلان في أحكام الأذان
ویرایشگر
محمود محمد صقر الكبش
ناشر
مكتب الشؤون الفنية
ویراست
الثانية
سال انتشار
۱۴۳۱ ه.ق
جستجوهای اخیر شما اینجا نمایش داده میشوند
Tuhfat al-Khullān fī Aḥkām al-Adhān
إبراهيم بن صالح الأحمدي الشامي الدمرداشي (d. 1149 / 1736)تحفة الخلان في أحكام الأذان
ویرایشگر
محمود محمد صقر الكبش
ناشر
مكتب الشؤون الفنية
ویراست
الثانية
سال انتشار
۱۴۳۱ ه.ق
ولكنْ لهم سحَرَةٌ كسَحَرَتِكم، فإذا أحسَسْتُم من ذلكَ شيئاً فأذِّنوا بالصَّلاةِ».
قالَ ابنُ عبدِ البَرِّ: «الجنُّ عندَ أهلِ الكلامِ وأهل العلمِ باللِّسانِ منزَّلونَ على مراتبَ: - فإنْ ذكرُوا الجنِّيَّ قالوا: جنِّيٌّ، فإن أرادُوا مَنْ يسكنُ مع النَّاسِ قالوا: عامرٌ والجمعُ عمارٌ، فإن كان ممَّن يعرضُ للصِّبيانِ قالوا: أرواح، فإن كان ممَّن لا يفارقُ قالوا: قرينٌ، فإن خبُثَ قالوا: شيطانٌ، فإن زادَ على ذلكَ وقويَ أمرُهُ قالوا: عفريتٌ، فإن تمرَّدَ وزادَ أمرُهُ قالوا: ماردٌ».
وهكذا في «المرجانِ» للسُّيوطيِّ.
قالَ العزِّيُّ: «الجنِّيُّ حيوانٌ ناطقٌ شفَّافُ الجسم، من شأنِهِ أنْ يتشكَّلَ بأشكالٍ مختلفةٍ».
وقد أوضحْنا ذلكَ في «نتيجةُ الزَّمانِ في الحفظِ من الشَّيطانِ» وباللهِ المستعانُ.
130