قلت لأبي: من أثبت أصحاب الزهري ؟, قال : مالك أثبت في كل شيء.
- أحمد بن صالح المصري, عن يحيى بن حسان:
كنا عند وهيب, فذكر حديثا عن ابن جريج ومالك عن عبد الرحمن بن القاسم, فقلت لصاحب لي: اكتب ابن جريج, ودع مالكا, وإنما قلت ذلك لأن مالكا كان يومئد حيا, فسمعها وهيب فقال: دع مالكا, ما بين شرقها وغربها أحد آمن عندنا على ذلك من مالك , وللعرض على مالك أحب إلي من السماع من غيره .(1)
- وأخرج ابن عبد البر : عن عبد الرحمن بن مهدي قال:أخبرني وهيب بن خالد - وكان من أبصر الناس بالحديث والرجال-:
أنه قدم المدينة , قال: فلم أر أحدا إلا تعرف منه وتنكر , إلا مالكا, ويحيى بن سعيد .(2)
- وقال ابن معين :
كان مالك من حجج الله على خلقه . (3)
- وقال سفيان بن عيينة :
كان مالك لا يبلغ من الحديث إلا صحيحا, ولا يحدث إلا عن ثقات الناس, وما أرى المدينة إلا ستخرب بعد موت مالك.(4)
- وقال [ أبو المعالي ] (5) بن ذي رافع المديني في مالك :
ألا إن فقد العلم في فقد مالك ... فلازال فينا صالح الحال مالك
فلولاه ما قامت حدود كثيرة ... ولولاه لانسدت علينا المسالك
صفحه ۱۷