سفيان الثوري إمام في الحديث, وليس بإمام في السنة , والأوزاعي إمام في السنة , وليس بإمام في الحديث , ومالك إمام فيهما جميعا. (1)
- سئل ابن الصلاح في ((فتاويه)) عن معنى هذا الكلام, فقال:
السنة ههنا ضد البدعة , فقد يكون الإنسان عالما بالحديث ولا يكون عالما بالسنة .(2)
- وقال البخاري, عن ابن المديني:
لمالك نحو ألف حديث .
- وقال محمد بن إسحاق الثقفي السراج:
سألت محمد بن إسماعيل البخاري عن أصح الأسانيد ؟ , فقال : مالك عن نافع عن ابن عمر.
- وقال حسين بن عروة عن مالك :
قدم علينا الزهري, فأتيناه ومعه ربيعة, فحدثنا نيفا وأربعين حديثا, قال: أتيناه الغد فقال: انظروا كتابا حتى أحدثكم منه, أرأيتم ما حدثكم به أمس أي شيء في أيديكم منه ؟ , فقال له ربيعة: ههنا من يرد عليك ما حدثت به أمس,قال: ومن هو ؟ ,قال: ابن أبي عامر, قال:هات, فحدثته بأربعين حديثا منها, فقال الزهري: ما كننت أقول بقي أحد يحفظ هذا غيري. (3)
- وقال حرب بن إسماعيل :
قلت لأحمد بن حنبل: مالك أحسن حديثا عن الزهري , أو سفيان بن عيينة ؟, قال: مالك أصح حديثا, قلت : فمعمر؟ فقدم مالكا, إلا أن معمر أكثر حديثا عن الزهري .(4)
- وقال عبد الله بن أحمد بن حنبل:
صفحه ۱۶