وتوجه في عشية يوم الجمعة تاسع عشر شوال، وشرف نائبه في الديار المصرية الذي
وفي أثناء ذلك حضر الأمير علم الدين سنجر الحموي المعروف بأبو خرص، فصادف الأمير جمال الدين الحاحب في الطريق فأخذ منه نثرينه ولبسه وحضر بين يدي مولانا السلطان وعرفه وصية صاحبه و إسناد ولده إلى مولانا السلطان فأعاد مولانا السلطان إلى المذكور وإليهم، وجدد المسكاتبات إلى النواب في تلك الجهات جميعها بالوصية، و إجراء الأمور على ما كانت عليه في حياة صاحبهم - رحمه الله. وجدد كل مالهم من تواقيع وأمور ومهمات. وسافر بكل ما يرضيهم. ووعد مولانا السلطان بأنه إن شاء الله إذا حضر إلى دمشق سلطه وأعطاه تقليده وكل ما ينبغي لمثله من شعار سلطنة وغير ذلك.
صفحه ۷۴