ذکر حضور الفقهاء القفجاق رسلا من جهة الملاك. تنامنکر قریب الملك بركة يهون بجلوسه وإسلامه
وفي جمادى الآخرة وصلت رسل فنجان فقهاء، أحدهم النقيه مجد الدين أط) ورقته: نور الدين ورفيق آخر وأحضروا من أيديهم كتابا بالمغلى من تنامنکو مضمونة أو أسلم وقعد على التخت واقام شرائع الإسلام. وقال هؤلاء الفقهاء: إنه } سيرنا نطلب له من مولانا السلطان نعتا بسی به من أسماء المسلمين، وعلا من الخليفة، وعلا من السلطان ونقارات ؛ ليركب بذلك و يقابل أعداء الدين. وعرض في الكتاب بالوصية بهؤلاء الفقهاء وأنهم يحجون، فاهتم مولانا السلطان بأمرهم، وجهزهم إلى مكة محبة الركب بما يحتاجون إليه ولما حضر واكتب الأجوبة على أيديهم وأحسن إليهم غاية الإحسان، وسفرهم فيما بعد ذلك على أتم حال وأحسنه.
صفحه ۴۶