(ص) ويقولون للمسترخي الأذنين من الخيل: أَبَدُّ، وليس هو كذلك، إنما الأبَدّ: المتباعد ما بين اليدين، وهو عيب، فأما استرخاء الأذنين فهو الخَذا.
(ز) ويقولون للطويل اللسان خِلْقَةً: أبْظَرُ. والأبظر الذي في شفته العليا نُتوءٌ وطول وسطها، وفي حديث عليّ ﵇ لشريح: فما تقول أنت أيها العبْدُ الأبظر؟ (ح) ويقولون: ابِنه بكسر الباء مع همزة الوصل، وهو من أقبح أوهامهم وأفحش لحن، لأن همزة الوصل لا تدخل على متحرك، وإنما اجْتُلِبَتْ للساكن ليُتَوصّلَ بإدخالها عليه الى الافتتاح بنطق الساكن. والصواب فيها أن يقال ابْنة أو بنت لأن العرب نطقت فيها بهاتين الصيغتين، فمن قال ابنة صاغها على لفظة ابن ثم ألحق بها هاء التأنيث التي تسمى الهاء الفارقة، وتصير في الوصل تاء،
1 / 72