============================================================
ب مطرف دبن محد. بن ب ر: كان مطرف هذا من المتمكين بالطاعة . ودخل تطيلة وضبطها إذ أسر أخوه عبد الله بن محمد. ثم فتك به ابن أخيه محمد بن عبد الله بتطيلة فقتله، وذلك يوم الاثنين لسبع بقين من شهر رمضان سنة ثلاث وثلثماثة . وقيل إن ابن أخيه أخله بوادى قلهره فقتله بحصن بلتيره فى هذا التاريخ.
محمد بن عبد الله بن محمد بن لب: ولما مات عبد الله خلفه ابنه محمد، وسجل له وتمسك بالطاعة. وكانت له غارة على بربشتر، وذلك يوم الجمعة لاثنتى عشرة ليلة بقيت من ربيع الآخر سنة سبع وثلمائة مع محمد بن لب . وخرج إلى آمير المؤمنين عبد الرحمن مويش
وكانت له فى تلك الغزاة متامات محمودة . واصطلح محمد بن عبد الله وأهل وشقة يوم الاثنين لاحدى عشرة من يونيه، وكانت بيده بقيره وتاجره، فاستمد بمطرف بن موسى ويحيى بن آبى الفتح. فلما صارا عنده جوا إلى بنبلونة، فانحشدت عليهم النصرانية من أهل بنبلونة وألبة والقلاع وجليقية مع أرذون، فانهزموا ودخلوا حصن بقئره، ولم يكن فيه ذخائر، فحاصرهم العدو حتى نزلوا على أمان، فغدر بهم شانجة بن غرسية وأسرهم وأراد قتلهم وذلك يوم السبت لاثنتى عشرة ليلة خلت من المحرم سنة عشر وثلثماثة ثم إن شانجة أخرج محمد بن عبد الله إلى بعض حصونه بخيل، ودس عليه * من رجاله، فخرجوا إليه وقتلوه سنة إحدى عشرة وثلماثة محمد بن لب: ضبط محمد بن لب حصن منت شون وحصن بلغئ وربشتر وحصن آجيره
صفحه ۵۴