ثم إن ما بين باب ريكستان إلى «دشتك» «5» بأجمعه كان دورا منسقة منقوشة ممتازة مشيدة بالأحجار ومضايف مزدانة بالصور، وحدائق كبيرة غناء وأحواض نزهة جميلة وأشجار «كجم» «1» كأنها السرادقات بحيث لم تكن ذرة شمس من المشرق أو المغرب تقع على مجالس الحوض.
وفى هذه الحدائق الكبيرة كثير من ألوان الفاكهة من كمثرى ولوز وبندق وكريز وعناب. وكل فاكهة فى الجنة العنبرية «2» كانت توجد هنالك فى غاية الحسن واللطف.
صفحه ۴۸