377

تنبيه العطشان على مورد الظمآن في الرسم القرآني

تنبيه العطشان على مورد الظمآن في الرسم القرآني

ژانرها

الإعراب : قوله : (( القول )) يصح أن يكون مبتدأ وخبره محذوف ، تقديره : هذا القول ثابت أو مستقر أو موضوع [أو مؤلف](¬1)أو مصنف ، ويصح أن يكون خبر المبتدأ محذوف ، تقديره على هذا : هذا بيان القول ، أو هذا شرح القول ، فيكون في الكلام على هذا حذف شيئين : المبتدأ والمضاف ، وقوله : (( فيما )) جار ومجرور متعلق بالثبوت والاستقرار على إعراب القول بالمبتدأ ، أو هو متعلق بالقول على إعراب القول بخبر المبتدأ ، وقوله : (( قد )) حرف تحقيق ، وقوله : (( أتى )) فعل ماض ، وقوله : (( في البقرة )) متعلق ب (( أتى )) ، وقوله : (( عن بعضهم )) متعلق ب ((أتى)) - أيضا - ، وقوله: (( وما )) موصولة معطوفة على (( ما )) الأولى ، وقوله : (( الجميع )) مبتدأ وخبره (( ذكره )) ، وقوله : (( ذكره )) فعل ماض وفاعل ومفعول والهاء تعود على (( ما )) ، وهي الرابطة بين الصلة والموصول . ثم قال :

[80] وحذفوا ذلك ثم الأنهار **** وابن نجاح راعنا والأبصار

قدم(¬2)في الباب ما أخر في الترجمة ، لأنه قدم في الترجمة الاختلاف وأخر الاتفاق وعكس هاهنا ، وهو جائز ويسمى عندهم برد الأعجاز على الصدور ، ومنه قوله تعالى : { يوم تبيض وجوه وتسود وجوه } ، ثم قال : { فأما الذين اسودت وجوههم }(¬3)، فبدأ بما أخر .

صفحه ۴۴۲