تنبيه العطشان على مورد الظمآن في الرسم القرآني
تنبيه العطشان على مورد الظمآن في الرسم القرآني
ژانرها
الإعراب : [ قوله : (( أوردها )) فعل ماض ومفعول ، وقوله : (( مولى )) فاعل ومضاف إليه ، (( هشام )) بدل من (( المؤيد )) ](¬1)، وقوله(¬2): (( وهاهنا )) الواو حرف عطف ، و(( ها )) تنبيه و(( هنا )) ظرف مكان ، العامل(¬3)فيه (( استوفيت )) وبني (( هاهنا )) لشبهه بالحرف في الافتقار ، لافتقاره(¬4)إلى المشار إليه ، وقيل : بني لتضمنه معنى الإشارة ، وقوله : (( استوفيت )) ماض وفاعل ، وقوله : (( في الجمع )) متعلق ب (( الكلام )) ، وقوله : (( الكلام )) مفعول . ثم قال :
[79] القول فيما قد أتى في البقرة **** عن بعضهم وما الجميع ذكره
لما فرغ الناظم - رحمه الله - من ترجمة الفاتحة شرع هاهنا في ترجمة البقرة ، وذلك منه ترتيب حسن ، لأن سورة الفاتحة هي السورة الأولى من سور القرآن ، وسورة البقرة هي السورة الثانية .
وقوله : (( القول فيما أتى في البقرة )) ، أي : هذا القول موضوع أو مؤلف أو مصنف في الحذف الذي قد جاء في سورة البقرة .
وقوله : (( عن بعضهم )) ، أي : عن بعض أهل الرسم ، ولا يصح أن يعود الضمير على المصاحف، لأن الهاء والميم لا يضمر بهما إلا للجماعة العاقلة ، فلو أراد المصاحف لقال عن بعضها .
وقوله : (( وما الجميع ذكره )) ، أي : وهذا القول - أيضا - موضوع أو مصنف أو مؤلف في الحذف الذي ذكره جميع أهل الرسم .
فقد ترجم الناظم - رحمه الله - للحذف المختلف فيه والحذف المتفق عليه ، فأشار إلى الحذف المختلف فيه بقوله : (( القول فيما قد أتى في البقرة عن بعضهم )) ، وأشار إلى الحذف المتفق عليه بقوله : (( وما الجميع ذكره )) .
صفحه ۴۴۱