انيه المفترين للامام الشعرانى واختصر لى الكلام اختصارا" (1). وكان أبو الحسن الهروى - رحمه الله اول: تهيج الحكمة من أريع خصال: الندم على الذنب، والاستعدا الموت، وخلو البطن، وصححبة الزهاد في الدنيا وكان سقيان الثورى - رحمه الله تعالى - يقول: اشتغخل محمد بن وسف - رحمه الله - بالعبادة فأورئه الحكمة، واشتغلنا بكتابة العلم قأورئتنا الخصومات يعنى يذلك الجدال. وكان يحى بن معاذ- رحمه الله تعالى اقول : تهوى الحكمة من السماء فلا تنزل على قلب فيه الأربع خصال الركون إلى الدتيا وحمل هم غد وحسد لأخ وحب شرف على الناس، فمن كان فيه خصلة من هذه فلا تدخل فى قلبه حكمة.
من جملة حكمهم -قي: قول حاتم الأصم - رحمه الله تعالى - لا انظر إلى من قال وانظر إلى ما قال، وخذ الحكمة حيث وجدتها قإنها ضالة الممن ، فإذا وجدتها فقيدها، ثم ايتغ ضالة أخرى.
ومنها قول الإمام أبى حنيفة -قالمم: من رضى بدون قدره رفعه الله الفوق غايته، وقوله: عليك بالحكمة فإنها تجلس المساكين مجالس الملوك اومنها قول آكثم بن صيفى - رحمه الله تعالى - الانقباض عن الناس مكسية العداوة، والاتيساط إليهم مجلية لقرين السوء، فكن بين المنقبض والمنبسط اومنها قول الإمام الشافعى فاقيه: أقل الناس فى الدنيا راحة الحسود والحقود. وقال رجل للأحنف بن قيس - رحمه الله تعالى - إنى أراك يا احتف أعور فبم سودك قومك عليهم؟ فسقال له : لكونى لم أشتغل إلا يما انينى فقط، كما اشتغلت أنت بما لا يعنيك، فإن قيل: ما ضابط الكلام الذى لا يعنى الشخص؟ فالجواب : أن ضسابطه كل ما لا تدعو إليه حاجة ادينية أو دنيوية والله أعلم قد قيل ليحى بن معاذ - رحمه الله تعالى - متى يذهب من العبد العلم والحلم والحكمة؟ فقال : إذا طلب الدنيا بشىء من هؤلاء الثلاث (1) أخرجه مسلم (ح 523) فى أول كتاب المساجد، من حديث أبى هريرة، مقتصرا على الشطر الأول.
صفحه نامشخص