تلقيح فهوم أهل الأثر في عيون التاريخ والسير
تلقيح فهوم أهل الأثر
ناشر
شركة دار الأرقم بن أبي الأرقم
شماره نسخه
الأولى
سال انتشار
١٩٩٧
محل انتشار
بيروت
ژانرها
تاریخ
عَمْرو بن عبسة
ابْن خَالِد بن حُذَيْفَة بن عَمْرو بن خلف بن مَازِن بن مَالك بن ثَعْلَبَة يكنى أَبَا نجيح كَانَ يعتزل الْأَصْنَام قبل إِسْلَامه وَأسلم قَدِيما وَقَالَ لقد رَأَيْتنِي وَأَنا ربع الْإِسْلَام ثمَّ رَجَعَ إِلَى بِلَاد قومه بني سليم فَلم يزل مُقيما هُنَالك حَتَّى مَضَت بدر وَاحِد وَالْخَنْدَق وَالْحُدَيْبِيَة وخيبر ثمَّ قدم بعد ذَلِك على النَّبِي ﷺ الْمَدِينَة ونزلها
أَبُو ذَر جُنْدُب
ابْن جُنَادَة بن كَعْب بن صعير وَفِي اسْمه خلاف سَنذكرُهُ إِن شَاءَ الله وَكَانَ يتعبد قبل مبعث رَسُول الله ﷺ وَأسلم بِمَكَّة قَدِيما وَقَالَ كنت فِي الْإِسْلَام خَامِسًا وَرجع إِلَى بِلَاد قومه فَأَقَامَ بهَا حَتَّى مَضَت بدر وَأحد وَالْخَنْدَق ثمَّ قدم الْمَدِينَة وَمَات بالربذة سنة اثْنَتَيْنِ وَثَلَاثِينَ وَصلى عَلَيْهِ ابْن مَسْعُود مُنْصَرفه من الْكُوفَة ذكره ابْن إِسْحَاق فِي الْمَغَازِي
عَمْرو بن أُميَّة
ابْن خويلد بن عبد الله بن إِيَاس الضمرِي يكنى أَبَا أُميَّة شهد بَدْرًا وأحدا مَعَ الْمُشْركين ثمَّ أسلم حِين انْصَرف الْمُشْركُونَ من أحد وَكَانَ شجاعا وَأول مشْهد شهده مُسلما بِئْر مَعُونَة فأسرته بَنو عَامر فَقَالَ لَهُ عَامر بن الطُّفَيْل إِنَّه كَانَ على أُمِّي نسمَة فَأَنت حر عَنْهَا وجز ناصيته فَقدم الْمَدِينَة فَأخْبر النَّبِي ﷺ بقتل من قتل ببئر مَعُونَة وَبَعثه النَّبِي ﷺ فَأنْزل خبيبا عَن خشبته وَبَعثه النَّبِي ﷺ بكتابين إِلَى النَّجَاشِيّ فِي أَحدهمَا أَن يُزَوجهُ أم حَبِيبَة وَفِي الآخر يسْأَله أَن يحمل إِلَيْهِ من بَقِي من أَصْحَابه وَمَات عَمْرو بِالْمَدِينَةِ فِي خلَافَة مُعَاوِيَة قبل السِّتين
دحْيَة بن خَليفَة
ابْن فَرْوَة بن فضَالة بن زيد بن امْرِئ الْقَيْس بن الْخَزْرَج الْكَلْبِيّ أسلم قَدِيما وَلم يشْهد بَدْرًا وَكَانَ جِبْرِيل يَأْتِي فِي صورته قَالَ لنا شَيخنَا أَبُو الْفضل ابْن نَاصِر الْحَافِظ إِنَّمَا كَانَ جِبْرِيل يَأْتِي فِي صورته لِأَنَّهُ كَانَ يدْخل على الْمُلُوك وَبَعثه النَّبِي ﷺ سَرِيَّة وَحده وَشهد الْمشَاهد بعد بدر وَبَقِي إِلَى خلَافَة مُعَاوِيَة
1 / 100