تلقيح فهوم أهل الأثر في عيون التاريخ والسير

ابن الجوزی d. 597 AH
91

تلقيح فهوم أهل الأثر في عيون التاريخ والسير

تلقيح فهوم أهل الأثر

ناشر

شركة دار الأرقم بن أبي الأرقم

شماره نسخه

الأولى

سال انتشار

١٩٩٧

محل انتشار

بيروت

ژانرها

تاریخ
أدْرك النَّبِي عِيسَى بن مَرْيَم عَاشَ مِائَتَيْنِ وَخمسين سنة وَقيل ثلثمِائة وَخمسين وَالْأول أصح وَكَانَ يَأْكُل من عمل يَده من لِيف الخوص وَيتَصَدَّق بعطائه توفّي سلمَان بِالْمَدَائِنِ فِي خلَافَة عُثْمَان وَقيل سنة اثْنَتَيْنِ وَثَلَاثِينَ أَبُو مُوسَى عبد الله بن قيس بن سليم الْأَشْعَرِيّ أسلم بِمَكَّة وَهَاجَر إِلَى أَرض الْحَبَشَة ثمَّ قدم مَعَ أهل السفينتين وَرَسُول الله ﷺ بِخَيْبَر وَبَعْضهمْ يُنكر هجرته إِلَى الْحَبَشَة وَكَانَ عمر إِذا رَآهُ يَقُول ذكرنَا يَا أَبَا مُوسَى فَيقْرَأ عِنْده وَسمع النَّبِي ﷺ قِرَاءَته فَقَالَ لقد أُوتِيَ هَذَا من مَزَامِير آل دَاوُد مَاتَ أَبُو مُوسَى سنة اثْنَتَيْنِ وَخمسين وَقيل اثْنَتَيْنِ وَأَرْبَعين وَقيل أَربع وَأَرْبَعين وَدفن بِمَكَّة وَقيل دفن بالتوثة على ميلين من الْكُوفَة أَبُو عبد الرَّحْمَن عبد الله بن عمر بن الْخطاب أمه زَيْنَب بنت مَظْعُون بن حبيب أسلم بِمَكَّة مَعَ أَبِيه وَلم يكن بَالغا حِينَئِذٍ وَهَاجَر مَعَ أَبِيه إِلَى الْمَدِينَة وَله من الْوَلَد اثْنَا عشر ذكرا وَأَرْبع بَنَات أَبُو بكر وَأَبُو عُبَيْدَة وواقد وَعبد الله وَعمر وَحَفْصَة وَسَوْدَة أمّهم صَفِيَّة بنت أبي عبيد وَعبد الرَّحْمَن أمه أم عَلْقَمَة وَسَالم وَعبيد الله وَحَمْزَة أمّهم أم ولد وَزيد وَعَائِشَة أمهما أم ولد وبلال أمه أم ولد وَأَبُو سَلمَة وقلابة أمهما أم ولد عرض على رَسُول الله ﷺ يَوْم بدر فَرده وَيَوْم أحد فَرده لصِغَر سنه فَعرض عَلَيْهِ يَوْم الخَنْدَق وَهُوَ ابْن خمس عشر سنة فَأَجَازَهُ وَمَات بِمَكَّة وَدفن بفخ سنة أَربع وَسبعين وَهُوَ ابْن أَربع وَثَمَانِينَ سنة عَمْرو بن أم مَكْتُوم وَهُوَ عَمْرو بن قيس بن زَائِدَة بن الْأَصَم وَقيل اسْمه عبد الله وَاسم أمه عَاتِكَة وَأسلم ابْن أم مَكْتُوم بِمَكَّة وَكَانَ ضَرِير الْبَصَر وَهَاجَر قَالَ الْبَراء كَانَ أول من قدم علينا من الْمُهَاجِرين مُصعب ثمَّ عَمْرو بن أم مَكْتُوم وَكَانَ يُؤذن للنَّبِي ﷺ بِالْمَدِينَةِ مَعَ بِلَال وَكَانَ النَّبِي ﷺ يستخلفه على الْمَدِينَة ليصلى بِالنَّاسِ فِي عَامَّة غَزَوَاته قَالَ الْوَاقِدِيّ مَاتَ بِالْمَدِينَةِ وَلم يسمع لَهُ بِذكر بعد عمر

1 / 99