على الطريق الى ان عبر بعض الفلاحين : سآلته واعطيته شىء حتى حملنى على دابته الى الخانقاه . واتشد [من الخفيف): هكذا نيلها اذا نولتنا وعناء تسمح البخلاء [161.35)
110- ناصر الدين ذبيان المعروف بالشيخى هذا حضر من الشرق صحية الشيخ
عبد الرسمان الكواشى، رسول الملك احمد الى الملك المنصور في سنة ثلاث وثمانين وستمائة.
ولما توفى الشيخ عبد الرحمان المذكور بدمشق : قيل ان ناصر الدين هذا كان خباط كوافى . فعمل الصنعة بدمشق ، ثم توجه انى مصر وتوصل الى الامير ركن الدين بيبرس الجاشتكير الى ان تولى الولاية بالقاهرة . والتزم بمستظهر وعضده الى ان تولى الوزارة . ثم قبض عليه وعوقب وصودر. ثم توفى فى سنة اربع وسبعاية بمصر وتسبته الشيخى الى الشيخ عبد الرحمان الرسول الكواشى
111- الشيخ سيف الدي رجيى بن رجيحي بن سابق بن هلال بن يونس اليونسي1
فد من الشرق انى دمشق واقام يها ، واطلق له الدار المعروفة بامين الدولة الوزير داخل باب توما ، وقرية من الغوطة تعرف بسبينة6 الشرقية : وكوتب عليها ملكية .
وطلب الى مصر في بعض السنين ، وعاد . ثم اعتتل وافرج عنه . وكان فيه مداراة وعصبية لمن يقصده ، وللدولة به نفع . ولم يزل الى ان توفى في سنة ست وسبعمقه بدمشق
112- رشيد الدين رشيد بن كامل با كامل بن رشيد بن كامل الرافقى الرقى الفقيه
الشافعى . كان من الفضلاء فى الفقه والادب . واقام بدمشق ورتب كاتبا بديوان الدرج بها مدة ، ثم ابطل من ديوان الدرج وباشر نظر جهات كالمواريث وغيرها
صفحه نامشخص