ورميت الورقة ومنديلى . فقراها وباسها ، ووزن الف درهم وحطها فى المنديل فاخذتها كانها الف دينار .
وفي مسنة ثلاث وستين المذكورة استدعاه الملك الظاهر داخل داره ، وسأل ه عن امره . واقام يومين ثلاثة يعير الخدام له بماكول الرهبان ثم قتله . ولم 316 علم احد قبل قتله وبعده صورة حاله . وقتلته فى سنة ثلاثة وستين وسماي المذكورة.
90- الصاحب تقى الدين توبة بن مهاجرا التكريتى المعروف بالبيع ، ضمن
البيعية فى الدولة الفظاهرية . ووقف عليه من الضمان جملة ، وعوقب بسبيه ، وخدم الامير سيف الدين قلاون الالفى فى اواخر الدولة المذكورة واخذ له مرسوم* بابطال الضمان عنه وأستمراره ولا ابندت الدولة المتصورية قلاون المذكور ، رتب ناظرا بالزكوة والعشر . ولما تملك الامير شمس الدين سنقر الأشقر ، اعتقله مع الامير حسام الدين وركن الدين الجالق . فلما وفعت الكسرة وهرب سنقر الاشقر ، افرج عنهم وعنه وولى الوزارة فى سنة تسع وسبعين وستمائة . وكان فيها ريحية . وينفعل واجتهد في امر شمس الدين بن السلعوس ، واقامه ناظر* بالديوان الاشرفي بدمشق . ومال ابن السلعوس عليه فى سنة تسعين وستمائة ، بعد ان صودر فى سنة ممان وتمانين وستماثة ، واخذ املاكه (161.25] وصرفه ولى ععيي الدين بن النحاس، ثم رتب ناظر الخزانة . ولم يزل تارة وزير وتارة ناظر * الى ان توفي فى جمادى الاخرة سنة ثمان وتسعين وستمائة ، ودفن بتربته والتي انشاها بقاسيون . واحرقت التربة في حلول الثتار سنة تسع وتسعين وستمائة وكان توفي اخوه جمال الدين يوسف البيع قبل اخيه المحتسب فى سنة اربع وتسعين وستمائة بدمشق:.
صفحه نامشخص