رجم بحجر عند الملك الظاهر ، فقبض عليه واعتقل ، وذنك في تيابة الامير علاء الدين طيبرس . قلم يزل الامير بدر الدين يتلطف الى ان قرر على الكاتب الف دينار تحمل معجلا ، فاخذ من المائتين وخمسين فارس ومن ماله ما حمل من ه المطلوب منه ، واطلق . واقام الامير بدر الدين المذكور اميرا بالشام ومصر الى ان توفي في ستة اربع وسبعين وستمائة
85- الامير سيف الدين بلبان المنصورى المعروف بالطباخى . كان من الامراء
الاكابر العقلاء العادلة ، ذو الانفس الكبار.
تولى النيابة بحصن الاكراد فى اوائل الدولة المنصورية ، وطرابلس بعد فتوحها سنة ثمان وثمانين وستمئة . وكانت الرعية بخير كثير في مدة نيابته .
ولما كان في سنة احدى وتسعين وستمائة : وقد توجه الملك الاشرف خليل بن الملك المنصور الى صوب حلب ليحاصر قلعة الروم وتوجه الامير سيف الدين المذكور مقدم العاكر الساحلية في الخدمة تقدم الوزير شمس الدين بن السلعوس الى حلب قبل السلطان : والنائب بها الامير شمس الدين قراسنقر المنصورى . فلم يجتخل بالوزير ولا خرج اليه . فعز عليه ذلك الى الغاية . وعند وصول السلطان والامراء، ارسل الوزير الى الامير سيف الدين الطباخى . وقد انكشف الحال بيننهم من طرابلس [46.27] تخرج عن عشرة الاف دينار . وتتولى1 نيابة حلب فارسل للوقت له خرج ستة الف دينار ، ووعد بعد ايام يحمل التكملة . فاجتمع الزير بالسلطان وحط على قراسنقر ، وانه اكل الاموال واخرب البلاد . وقرر معه يده بعسكر حلب معجلا قبلهم الى قلعة الروم وترتيب الامير سيف الدين الطباخى مكانه . فتقدم المرسوم انى قراسنقر بتقدمه . وتوجه وولى الامير سيف الدين النيابة في سنة احدى وتسعين وستمائة . وكانت وفاته سنة سبعمائة"
86- الامير بدر الدين بكتاش الفخرى المعروف بامير سلاح . كان من
صفحه نامشخص