وسبعين وستمثة . وكان السلطان بدمشق واحتفل بارسال الاقامات الى قارا صحب الالمراء علاء الدين اقطوان الحاجبى المهمندار وجمال الدين بن تهار . وتلقاهم بارض القابون . ولم يمكن بنجار ان يترجل ، بل سلم وهو راكب . وانزلوه بمن معه بالنيرب في الدهشة . ثم تقدموء اليهم بالتوجه الى مصر فلم يوثرو* ذلك وهرب معظم اصحابهم واقام بمصر باقطاع له ولولده . وتوفى بها في سنة احدى وثمانين وستمائة . وقد تعدا في العمر الى مائة وعشرين سنة . وتوفى ولده سيف الدين بهادر سنة ثمانين وستمثة بغرة
83- جمال الدين بختيار اهذبان الاربلى . كان من المشهورين بالغضيلة
وله شعر جيد . ومن جملته في الوزير شرف الدين بن المستوفى وزير اربل : وقدا حضر هو وجماعة مجلسه وهو في كشف . فوقع مطر ، فقام الوزير والجماعة الى داخل : فانشد [من الطويل) : دخول لاقبال الشتاء مبارك عليك ابن موهوب الى اخر الدهر نفر من القطر الملم عشية ولم ترا يحر قط فر من القطر وتوفي في جمادى الاولى سنة سيم وسبعين وسمائة
84 (1612676] الامير بدر الدين يكتوت الاتابكى الفارسى . كان مملوك
الامير فارس الدين اقطاى المستعرب المعروف بالاتابك وعرف بابنه لحسن سيرته ولما فتح الملك المظفر قطز الشام اعطى الامير فارس الدين المذكور خبز ناصر الدين القيمرى ، وهو مائنى وخمسون فارسا فأعطى منها لبدر الدين بكتوت المذكور خبز مائة فارس بمنشور سلطاني : وسلم اليه باقي الاقطاع يحكم فيه وسار بدمشق واعمالها احسن سيرة . ومن المنسوب اليه من الخير ان بعض كتاب
صفحه نامشخص