شنفت اسماع الانام بخطبة نفخت بها الاواح في ميت القلب وقد عجب الراوون من عود منير تلامسه اذلم يكن منبت العشب ولكنه من حين لامست عوده تعرف حتى صار من متدل رطب [من السريع]: عمهالله وبستي حاد عن نيل اماني جز عن ارزاق راجي ول فيمن لا يقصد الله دون غير من طلب الارزاق من عند من يكون قد ضل سبيل اهدي الان من يعجز عن نفس وتوفى في سنة تسع وسبعائة بالتاهرة
33- ناصر الدين احمد بن ان يحيى بن عز الدين عبد العزيز بن عبد السلام
الشافعى : الخطيب بجامع العقيبة بظاهر دمشق . تولى تظر الجامع ووكالة جماع من الامراء الاكابر ، واخيرا للامير جمال الدين الأفرم.
وكان فيه حسن ملتقا وود . وتوف سنة تسع وسبعمثة بدمشق
34- الصدر تاج الدين احمد بن شرف الدين سعيد بن محمد بن الاثير
الكاتب الحلبى . كان من اكابر الرؤساء الاعيان الفضلاء المترجمين .حضر الى دمشق فى اوائل الدولة الظاهرية ، ورتب بديوان الانشاء بها وأقام الى ان طلب ال الديار المصرية ورتب بديوان الإنشاء . ولما توقى فتح الدين بن عبد الظاهر نقل الى كتابة السر واسدى الخحير الى من قصده فى السر والجهر : وساعد من ل [461015] قصده . ولما حضر الملك الاشرف الى دمشق فى سنة احدى وتسعين وستمثة ، مرض تاج الدين بدمشق مرضا شديدا وعوثي ، ثم انتكس وعاد الملك الاشرف انى صوب مصر وتاج الدين صحبته . فادركته الوفاة بغزة فدفن بها وحكى ناصر الدين شافع قريب ابن عبد الظاهر قال " بعث الي في وقت
صفحه نامشخص