بصر الذي بطرك النصارى التيط ساكن بها . ويعرفه بما فعله فى الليل . فللوقت حضر اليه وعرفه بتعليق الرجل في سلم الكنيسة . قال فركب للوقت ، وذلك الرجل معه ونفرين* ثلاثة من غلمانه . وحضر الى تحت سلم الكنيسة ، وارسل الى البطرك دقو عليه وطليوه يكلمه وكان قد اقعد ، فحملوه غلمانه وانزلوه اليه وتسالموء فقال: يا بطرك ، وصل الامر الى ان تشتق المسلمين فى بابك؟ : فلم يجاوبه الى ان عاد الى مكانه اخذ صرة فيها ثلثماية دينار ونزل اليه وتشكر له ، وقال لذلك الرجل: احمل هذا ارميه في البحر" . فاعاده الى مكانه في الليل.
وله وقائع كثيرة مثل هذه . وتوفى سيف الدين المذكور فى سنة تسع وسبعين وسمفه بمصر ابن القيسرانى الحلى الكاتب.
32- فتح الدين ابو الفتح1 بن عز الدين بن القي
كان بدبوان الدرج بمصر ، ولازم الدولة الصاحبية اليهائية2 ، فتقدم بهم وقضى الاشغال عندهم . وخدموه الناس لتربه منهم ، وترقاه الى ان ولى الوزار بدمشق فى الايام السعيدية في اول تمان وسبعين وستمثة.
وبدا منه من الاحوال ما لا كان يوملوهه الناس منه ، ومقتوه* العالم وصرف فسير تمحت الحوطة الى مصر في السنة المذكورة : ثم اعيد الى كتابة الدرج بمصر وتوفى سنة ثلاث وسبعمائة بها . [461.1175] وتوفى ولده شرف الدين عمد فى شعبان سنة سبع وسبعمائة . وكان من كتاب الدرج المشكورين : وهو وهو مصاهر بنصر الله.
و شيء ولده عز الدين عبد العزيز بن شرف الدين الملكور ، وحصل الفضيلة والادب . فرتب بديوان الدرج ايضا . وله شعر بمدح القاضى بدر الدين بن جماعه لما خطب بمصر [من الطويل): تضوع نشر المسك من لفظك العذب واظهرت من نهج البلاغة ما يصيى
صفحه نامشخص