التکمیل و الإتمام لکتاب التعریف و الإعلام فیما أبهم من القرآن

ابن العسکر d. 636 AH
115

التکمیل و الإتمام لکتاب التعریف و الإعلام فیما أبهم من القرآن

التكملة والاتمام لكتاب التعريف والاعلام فيما أبهم من القرآن

ژانرها

النبى عثمان بن عفان رضى الله عنه يوم الفتح قأمنه، فهؤلاء هم كتاب لنبي الذين حفظت أسماؤهم ورويت أخبارهم، ولم يذكر فيهم السجل ولا هو معروف في الصحابة. والصحيح أن السجل في الآية هى الصحيفة، فإن قيل : فما معنى الآية على هذا ؟ فقال الطبري : معنى الكلام، كطى السجل على مافيه من الكتاب فتكون السلام بمعنى على ، والأظهر عندي والله أعلم أن تكون السلام لام العلة التى هي بمعنى من أجل، فمعنى الكلام كطى الصحيفة من أجل الكتاب الذي فيها، وإنما تطوى الصحيفة صيانة للكتاب وحفظا لها، كما تقول : طويت الثوب لعلمه أى لأجل علمه، والله أعلم.

تععقاة الك

فيها ثماني آيات

الآية الأولى

قوله تعالى: {ومن الناس من يجادل فى الله بغير علم) (1) هو النضر بن الحارث، ذكره الطبري وابن سلام وغيرهما، والله أعلم.

الآية الثانية

قوله تعالى: {ومن الناس من يعبد الله على حرف} (2) اختلفت الروايات في من عنى بهذه الآية. فقيل : نزلت في النضر بن الحارث وهذا عندي غير صحيح ؛ لأن النضر لم يكن ممن يعبد الله على حرف، لأنه لم يزل مظهرا للكفر طاعنا على الإسلام غير مظهر لشيئ منه إلى أن قتله النبي صبرا في غزوة بدر

صفحه ۱۳۱