============================================================
أخبار الفريض 199 أبوك أتى لا أنشد فى يوم الجمعة ، ولكن تلقانى فى غيره ، فأبلغ ما تحب . فلما خرجت وانتهيت إلى الباب رودت إليه . فقال : أتروى شيئا من الشعر؟ قلت : نعم . قال : أنشدنى . فأنشدته قول جميل : إنى لأحفظ مركم ويسرنى لو تعلمين بصالح أن تذكرى ويكون يوم لا أرى لك مرسلا أو نلتقى فيه على كاشهر ياليتنى ألقى المنية بغتة إن كان يوم لقائكم لم يقدر فقال نصيب : أمسك ! أمسك ا لله دره! ما قال أحد إلا دون قوله . ولقد لحب (1)اللناس مثالا يحتذون عليه. ثم قال: أما أصدقنافى شعره فجميل، وأما أوصفنا (ربات الحجال فكتير، وأما أكذبنا فعمر بنأبى ربيعة، وأما أنا فأقول ما أعرف.
1.24 وقد روى أبو القرج هذه الأبيات الثلاثة لعمر بن أبى ريعة ، وزاد فيها : ما كنت والوعد الذى تعديننى إلا كبرق سحابة لم تمطر تقضى الديون وليس ينجز عاجلاهذا الغريم لنا وليس تمعسر
صينع لحنا عند وذكر أن الغريض سمع أصوات رهبان باليل فى ديرلهم، فأستحسنهاء فقال له سماه أكوات مان بعض من كان معه : يا أبا يزيد، ضع على مثل هذا الصوت لحنا . فصاغ مثله فى لحنه: 2 يا آم بكر حبك البادى لا تصر مينى انفى غادى جد الرحيل وحثنى صخبى وأريد إمتاعا من الزاد ثما أستطرد أبو الفرج بذݣر واقعة ظريفة وهى : حك عمرو بن عقبة، ويعرف بابن الماشطة ، قال : خرجت أنا وأصحاب لى ، فيهم إبراهيم بن الهيثم ، إلى العقيق ، ومعنا رجل ابن إبى المث 4 وناسك ناسك كنا تحتشم منه ، وكان محموما نائما، وأحبنا أن نسمع من معنا من الغنين، وناس
(1) لحب : اوضح وبين:
صفحه ۳۰۲