301

============================================================

الأول من تجريد الأغانى.

294 فدمعت عيناها، وتحدثنا طويلا من النهار، ثم انصرفت إلى إبلى بملحقة بثينة وبرد جميل.

قال معبد : فجزيت الشيخ خيرا، وأنصرفت من عنده ، وأنا والله أحسن الناس حالا بنظرة من الغريض وأستماع لغنائه ، وعلم بحديث جميل وبثينة ، فيما 4 غنيت أنا به وفيما غنى به الفريض ، على حق ذلك وصدقه . فما رأيت ولا سمغت بزوجين قط أحسن من جميل وبثينة ، ومن الغريض ومتى: ومن هذه القصيدة التى لجميل : وأفتيت شمرى فى أنتظارى نوالها وأفنت بذاك الدهر وهو جديد فلا أنا مردود بما جئت طالبا ولا حبها فيما يبيد يبيد إذا قلت مابى يا بنينة قاتلى من الحب قالت ثابت ويزيد و ان قلت ردى بعض عقلى أعش به تولت وقالت ذاك منك بعيد ومنها، وهو أولها: ألا ليت ريعان الشباب(1) جديد (1 ودهرا تولى يا بثين يعود فتنى كما كتا نكون وأنم قريب وما قد تبذلين زهيد ألا ليت شغرى هل أبيتن ليلة بوادى القرى(1) إنى إذا لسعيد وهل آلقين سعدى من الدهر ليلة وما رشة من حبل الصقاء جديد فقد تلتقى الأهواه بعد تفاوت وقد تطلب الحاجات وهى بعيد وحكى بعضتهم ، قال : قدم نصيب الكوفة فأرسلنى أبى إليه ، وكان له نفسمرحميلد وكثيرا دابن أبريعة صديقا، فقال : أقرئه مني السلام وقل له : إن رأيت أن مهدى لنا شييا مما قلت؟

فأتيته فى يوم جمعة وهو يصلى، فلما فرغ أقرأته السلام وقلت له . فقال : قدعلم (1) ريعان الشباب : أوله . (3) وادى القرى : بين المدينة وللشام .

صفحه ۳۰۱