رق 111 آ ~~الذاالا لو لا ال ال 11 اتدااللنه 1 الولن" 1 13 1 الاتا 1 9 119 ~~9 2 (6) 0 1 7 ر
صفحه ۱
============================================================
1 (20161172 29101 (3 اامين راى ( تاليف ابن واصيلا حموى المتوفى سنة 697* - الجززالاولن الفسم الاول. اجز
خفين الدكنورطوهين و ابويم الابيارى ق تب ا الت شهارع نوازبا شتا (ابتاشارع النواوين) 1951
صفحه ۲
============================================================
EMPTY PAGE?
صفحه ۳
============================================================
تد قم الكتور له مسين
هذا كتاب من كتب القرن السابع للهجرة ، نتشره للناس لأنه بعض ترائنا القديم ؛ الذى يجب إحياؤه وتمكين الأجيال المعاصرة من الانتفاع به ما استطعنا الى ذلك سبيلا .
وتنشره كذلك؛ لأن أوساط المثقفين فى هذا العصر أشد ما يكونون حاجة إليه، فهو يقرب إليهم من الأدب العربى القديم بعيدا، وييسرلهم منه عسيرا ، ويتيح لأ كثرعدد ممكن منهم أن يقرهوا أشياء ما كان لهم أن يقرءوها أو يذوقوها لولم يذع فيهم مثل هذا الكتاب :.
وعنوانه ينبىء عن موضوعه وعن قيمته وعن شدة الحاجة إليه فى هذه الأيام .
فالمثقفون جميعا يسمعون عن كتاب أبى الفرج الأصبهانى، وهم يعرفون هذا الكتاب اكثر ممدايغرفون اسم صاخبة، على شهرته وبعد صوته فى الشرق والغزب منذقرون طوال. وأى متقف لم يسمع بكتاب الأغانى ، ولكن معرفة اسم الكتاب شىء وقراءته شىء آخر . والذين يقرعون كتاب الأغانى ويستقصون ما فيه أفراد قليلون يمكن إحصاؤهم، وهم الذين يفرغون للأدب القديم ويقفون جهودهم ووقتهم على درسه واستقصاه حقائقه والذين يقرءون كتاب الأغانى ملمين به غير ممعنين فيه قليلون أيضا، وهم لا يكادون يلمون به حتى ينصر فوا عنه ضائقين بخصال فيه لا تلائم العصر الحديث ومايحتاج إليه أهله من التيسير والتقريب، لأنهم محتاجون إلى السرعة، ولأن وقت
صفحه ۴
============================================================
تقديم : بقلم الدكتور طه حسين (ب) كثير منهم محسوب عليهم ، ولأن جهد كثير منهم لا يثبت لما تحتاج إليه القراءة فى هذا الكتاب من الأناة والصبر وفراغ البال.
وقد ألف كتاب الأغانى فى القرن الرابع لقوم لم يكن مقترا عليهم فى الوقت ولا فى الجهد ولا فى الفراغ، لم تكثر حاجاتهم، ولم يشتد اضطرابهم فيها، ولم تعجلهم المنافع والضرورات عن الفراغ للعلم والجد فى سبيل المعرفة .
وأين تكون حياة الذين كانوا يعيشون فى العالم العربى منذ ألف سنة من حياتنا فى هذه الأيام !وأين يكون استقرارهم من اضطرابنا ! وهدوؤهم من قلقنا !
وفراغهم من امتسلاء أوقاتنا 1 وقد ألف الكتاب كذلك لقوم لم يكن طول الكتب يزعجهم ، ولم يكن ترديد الأخبار والأنباء يملهم ، ولم يكونوا يكرهون الاستقصاء كما يكرهه المعاصرون، ولم يكونوا يطمثنون إلى الأحاديث التى تساق اليهم غير مسندة إلى أصحابها، ولا مردودة إلى أصولها ومصادرها، ولم يكونوا يجبون شيئا كما كانوا يجبون أخذ العلم بالسماع عن رواته والمتخصصين فيه .
فكانت تسمية الرواة على كثرتهم تغريهم وتحبب إليهم ما يقرمون ، وكانوا يعرفون الغناء العربى القديم والموسيقي العربية القديمة ويحققون معانيها وأسماءها فى نفوسهم. فلم يكونوا يشتوحشون إذا ذكرت لهم أسماء الألحان وعرضت عليهم وقائعها.:: ومن أجل ذلك كله آثروا كتاب الأغانى وكلفوا به وتنافسوا فيه ورأوه صرحا منيفا من صروح الأدب العربى قد جمع لهم جمعا متقنا، فوفر عليهم كثيرا من الجهد فى طلب العلم ، ويسر لهم تحصيله وهم قارون وادعون. ثم لم تلبث ظروف الحياة أن تغيرت، وإذا ملك من ملوك الأيوبيين يذكر هذا الكتاب فيشكو من طوله وكثرة أسانيده وكثرة أسماء الأصوات والألحان فيه ، وكثرة ما فيه من التكرار
صفحه ۵
============================================================
تقديم : بقلم الدكتور طه حبسين (ج) والاستطراد، ويتقدم إلى عالم جليل من أصحابه، هو محمد بن سالم الواصلى، فى حذف ما كان يرى فيه من الفضول ويتم له الشيخ ماتقدم إليه فيه دون أن يعرف أو يقدر أن عصرا من العصور سيظل العالم العربى، وإذا أهله جميعا يشبهون أشد الشبه وأقواه ذلك الملك من ملوك الأيو بيين فى بغض الإطالة والضيق بالأسانيد و النفور مما لا يفهمون من أسماء الأصوات والألحان . فهو إذن قد ألف كتابه لذلك الملك ومعاصريه ، فلم يرض أولئك وحدهم وإنما أرضى أجيالا لا تحصى بعد ذلك العصر الذى عاش فيه بقرون: ستجد فيه أدبا كثيرا قيما، وقصصا كثيرا راثعا ، وتاريخا كثيرا نافعا، وستجد هذا كله فى غير جهد ولا إضاعة للوقت ولا تكلف لما لا تحب: ولست أخفى على القراء أنى أضيق باختصار الكتب ولا أطمئن إليه ، وأرى فيه ازورارا عما أراد المؤلفون، وانحرافا عما رسموا لأنفسهم من طريق، وجحودا لما احتملوا من سلوك هذه الطريق من ألوان المشقة والعتاء : ولست أخفى على القراء أيضا أنى أقرأ كتاب الأغانى فأستمتع بأسانيده كما أستمتع بما يروى فيه من الشعر والأحاديث . ولكن لا بد مما ليس منه بد ، فليس كل الناس قادرا على أن يفرغ للأغانى وأمثاله من كتب القدماء . ونحن بين اثنتين : إما آن ننشر مثل هذا الكتاب ليقرأه وينتفع به من لا يملك من الوقت والجهد لقراءة كتاب الأغانى، وإما أن تخلى بين الأدب العربى القديم وبين النسيان يلقى عليه أستاره الكثاف ، ويقصر العلم به على الذين يفرغون له ويصصون فيه وواضح أنى أؤثر الأولى، فقراءة مختصرة لكتاب الأغانى خير من أن يجهل الكتاب ويجهل مختصره ويجهل الأدب العربى كله
صفحه ۶
============================================================
تقديم بقلم الدكتور طه حسين (0)
ومنا الجل هذا أقبلنا على نشر هذا الكتاب ليقرأه أوساط المثقفين للعلم من جهة، ويقرأه خاصتهم للهوازفة بينه وبين الأصل الذى اختصر منه . وهو بعد ذلك تواث قديم لا يفبغى أن يضاع .
وقد اكتفينا بأن نحقق نصه ونخرجه صحيحا مستقيما وأرجأنا ما يحتاج إليه من ذرس وبحث واستقصاء حتى تفرغ من إخراج النص للناس : وأ كثرمافى هذا الجهد من فضل يرجع إلى الأستاذ الصديق ابراهيم الأبيارى ، فهو الذى نهض بالعبء المادى كله . ولم أشارك أنا إلا فى القراءة والمراجعة وإسداء التصتح، فعسى أن يلقى هذا الجمد من اقبال المثقفين على مصاحبة الأدب العربى القديم ساعات من النهار أو ساعات من الليل . فهذا خير ما ننتظر من مكافلة على ما أتفقتا مين وقت وما تكلفتا من عناء م) صن
صفحه ۷
============================================================
د س هرشع رب يسر واعن بفضلك
هقدمة الكتاب قال الشيخ الإمام العالم الفاضل العلامة تجموع الفضائل ، جمال الدين
أبو عبد الله محمد بن سالم بن نصر الله بن واصل المحموى . أدام الله أيامه : أحمد الله على آلاته للتواترة، وأشكره على نعنه المتضافرة، وأصلى على رسوله محمد ذى المعجزات الباهرة والآيات القاهرة ، وعلى آله وأصحابه الأنجم الزاهرة، وعلى التابعين لهم يإحسان آولى الرتب الفاخرة ، صلاة نبلغهم بها أعلى مراتب الآخرة . وبعد: فإنى لما أوئت من الإحسان السلطانى الملكى المنصورى (1) - خلد الله سلطانه، واذل شايه واعلى شانه الى فله الليل، وفاض على حيب إغاده الوافر الجزبل فزت بخدمة ملك كمل الله خلقه كما كئل أخلاقه، وزيى ذاته الشريفة كمازگى أصوله وأعراله؛ فهو- أعز الله أنصاره - مغرى با كتساب القضائل ، مغرم (1) يريد الملك المنعور محمد بن عمر المظفر الأيوبى ، صاحب حماه . وكان عالما بالتاريخ والأدب . توفى بقلعة حماه سنة 617 5 . (انظر تاريخ حاه ص84- وفوات الوفيات 2 252) ،
صفحه ۸
============================================================
EMPTY PAGE?
صفحه ۹
============================================================
EMPTY PAGE?
صفحه ۱۰
============================================================
تجريد الآغانى بأهلها ، لهج باقتناء المحامد مؤثر نظم شنلها . وأتفق أنه ذكر بمقره العالى - الذى هو محط الفضل والإفضال ، وإليه يشد الرحال فوو الآمال كتاب أبى الفرج الأصفهانى المعروف بالأغانى الكبير (1)، وما أحتوى عليه من الفضل (4 الغزير والعلم الكثير؛ غير أنه قد شانه بذكر الآصوات ، وما احتوت عليه من أنواع النثم والايقاعات، تما لا قائدة فى ذكره ؛ إذ كان للباشرون هذه الصناعة فى زمننا هذا إنما يعرفونها عملا لاعلما ، وغيرهم فلا يتفعون بشىء مماذ كر ولا يحيطون به فينا . فحرج أمره الطاع - أعلاه الله بأن يجرد من ذلك كله
ومن الأسانيد والتكرارات ، وما لا فائدة فى ذكره من الأخبار والآشعار الشتركات؛ ويقتصر على غرر فوائده ، ودرر فرائده . فبادر الملوك إلى امتشال مرسومه العالى، وأضاف إليه فوائد آخر تتعلق به ، وشرح بعض المستغلق من ألفاظه ، والله المستعان.
ونقدم على ذلك بعض ما قيل فى هذا الكتاب وفضل مصنفه : مصنف الكتاب أبو الفرج الأصفهانى وهو علي بن الحسين بن محمد بن أحمد بن الهيثم بن عبد الرحمن (4) بن عبد الله ابن مروان بن الحكم بن أبى العاص بن آمية بن عبد شمس بن عبد مناف الأموى (3)3 القرشى . وكان مع أمويته متشئعا(1) .
(1) وكذا فى ياقوت . وذكر ابن التديم أن كتاب الأغانى الكبير لإسحاق الموصلى : (2) رواية ابن خلكان وياقوت وابن شاكر وابن الأثير وابن الجوزى والتعالبى : . . ين عبد الرحن بن مروان بن عبد الله بن مروان" (2) قال التنوى فى كتاية نشوار المحاضرة : " ومن المتشيعين الذنين شاهدناهم ابو الفرج الأسبهانى" . وقال ابن شاكر فى عيون التواريخ عنه : " إنه كان ظاهر التشيع" . وقال ابن الأثير فى الكامل : " وكان أبو الفرج ثيعيأ . وهذا من العجب"
صفحه ۱۱
============================================================
مقدمة الكتاب ولدسنة أربع وثمانين ومائتين. وتوفى فى ذى الحجة سنة ست وخمسين وثلثمائة: فكان عمره نحو اثنتين وسبعين سنة . وكان عالما بأيام الناس والأنساب والسير، شاعرا تحسنا . والغالب عليه رواية الأخبار والآداب . وله مصنفات كثيرة، منها: كتاب الأغانى، هذا الذى لم يصنف مثله . ومقاتل الطالبيين . وأخبار الإماء(1 (1)1- الشواعر . والحانات . والديارات. وآداب الغرباء. ونسب بنى عبد شمس: والتعديل والانتصاف، فى مآثر العرب . وجمهرة النسب. ونسب بنى شيبان. وأيام (4)01 العرب. ونسب بنى تغلب. ونسب المهالبة .ونسب بنى كلاب. وكتاب القيان (2).
3): وكتاب الغلمان المغنين . وتجرد الأغانى(3) . وغير ذلك من المصنفات البديعة .
وذ كر أنه جمع كتاب الأغانى الكبيرفى خمسين سنة، وكتب به نسخة
واحدة وأهداها إلى سيف الدولة بن حمدان (4) فأجازه بألف دينار. ولما بلغ ذلك (5 الصاحب ابا القاسم بن عباد(3)، قال : لقد قصر سيف الدولة وإنه ليستآهل (1)4 أضعافها ، إذكان كتابه موشحا (6) بالمحاسن المنتخبة والفقر الغريبة ، فهو للزاهد فكاهة وعبرة، وللعالم مادة وزيادة ، وللكاتب والمتأدب بضاعة وتجارة ، وللبطل (7)9 رجلة(1) وشجاعة ،وللمتظرف رياضة وصناعة، وللملك طيبة ولذاذة. ولقد أشتملت (1) ف الأصل : الاماء والشواعره. وما أثبتنا عن ابن خلكان وياقوت (2) ذكره ياقوت باسم *كتاب آخبار القيان".
(3) خصه بكل ما غى فيه دون الأخبار (4) هو أبو الحسن على بن عبد الله بن حمدان ممدوح المتذبى . ويقال : لم يجتمع بباب أحد من الملوك مااجتمع بباب سيف الدولة من شيوخ العلم ونجوم الدهر . ولد فى ميافارقين سنة 303 ه.
ملك واسط ودمشق وحلب، وتوفي سنة 356 . . (انظروفيات الأعيان، يتيمة الدهر) (5) هو آبو القاسم إسماعيل بن عباد بن المباس. وزير غلب عليه الأدب. استوزره مؤيد التولة بن بويه الديلمى، ثم آخوه فخر التولة. ولقب بالصاحب لصبته مؤيد الهولة من صباء: ولد سنة 326 ه وكانت وفاته سنة 380 ه . (انظر ارشاد الأريب، ووفيات الأعيان) (2) فى تصدير الأغانى طبعة دار الكتب : "مشحونا" (7) الرجلة بالضم : القوة على المشى ،
صفحه ۱۲
============================================================
تجريد الاغانى 1) خزانتى على مائة ألف وسبعة عشر ألف مجلد(1) ، ما منها ما هو سميرى غيره.
ولقدعر فنى أبو القاسم عبد العزيز بن يوسف أن هذا الكتاب لم يكن يفارق الملك
:2) 1- عضد الدولة بن بويه (2) فى سفره ولا حضره ، وأنه كان جليسه الذى يآنس به ، وخدنه الذى يرتاح إليه ، فزاده ذلك فى نفسى شرفا إلى شرفه ، ونبلا إلى تبله .
113) ولما ولى ابن المغربى (3) الوزارة اختصره وآحبة، وصار له به غرام عظيم ، وأفرط فى تقريظه ومدحه فى خطبة مختصره وقال: " إنه لم يقف على مصنف لاحد أحسن منه ، وأنه أختصره لأجل سفره ليصغر حجمه" .
وقال أبو القاسم التنوخى(4) : " من الرأواة المتشيعين الذين شاهدناهم أبو القرج 40 الأصفهانى . كان يحفظ من الشعر والأغانى والأخبار والأحاديث المسندة والنسب والآثار ، ما لم أرقط أحفظ منه ، وكان يحفظ دون ذلك من الطب والنجوم ( والنحوواللغة والخرافات وآلة المنادمة، مثل علم الجوارح والبيظرة والاشربة (3" :
ه واختلقوا فى جرحه وتعديله، فممن قدح فيه أبو محمد الحسين بن الحسين (1)، (1) الذى فى ياقوت : "مائتين وستة آلاف مجلد" (2) هوأ بوشجاع فناخرو، الملقب عضد الدولة بن ركن الدولة أبى على الحسن بن يويه الديلمى . وهو أول من خوطب باهلك فى الإسلام . توفى سنة 372 ه ببغداد .
(3) هو أبر القاسم الحسن بن على بن الحسين، المعروف بابن المغربى. مولده بمصر مثة 370* . قتل الحاكم أباه فهرب إلى الشام . ثم تنقل فى بغداد والموصل. واستوزره مشرف الدولة البويهى أشهرا ثم عزله . وكاتت وفاته سنة 418 . (انظر اين خلكان) (4) هو أبو القاسم على بن محمد . كان عالما بأصول المعتزلة ، ومن أهل الأدب ولد سنة 278 - وتوف سنة 342 * . وأما ابته أبوعلى صاحب نشوار المحاضرة، والفرج بعد الشدة، وغيرهما، فقد ولد سنة 327 ه . وتوف سنة 384 ه . (انظر ابن خلكان) (5) روى العبارة ابن خلكان فى ترجمة أبي الفرج باختلاف يسير (2) هو آبو محمد الحسين ين الحسين ين خمد بن الحسين بن رامين القاضى ، لقى الشيوخ الصوفية ، ومات ببغداد سنة 412 ه 0:
صفحه ۱۳
============================================================
مقدمة الكتاب فقال : "كان أبو الفرج أ كذب الناس . كان يدخل سوق الوراقين فيشترى شيئا كثيرا من الصثحف فيروى منها" .
ومن عدله أبو الحسن (1) ، قال : " لم يكن أحد أوثق من أبى الفرج (1) 2 الأصفهانى . وقدروى له شعر حسن" : قال أبو الفرج الأصفهانى : " بلغ جحظة البرمكى أن مدرك بن شيبان (2)
ذكره بسوء وأنا حاضر، فكتب إلى : 9
أبا فرج أمجى لديك ويعتدى على فلا تحختى لذاك وتفضب لصزك ما أنصفتنى فى مودتى فكن مفتبا ان الأكارم (3) تعتب 3 فكتبت إليه:
عجبت لما بلغت عنى باطلا وظنك بى فيه لعمرك أعجب ه 4-5 تكلت اذن نفسى وآهلى (4) واشرتى وعزى(5) ولا أدركت ما كنت أطلب فكيف بمن لا حظ لى فى لقائه وسيان عندى وصله والتجنب ب اه فتق بأخ أضفاك تخض مودة تشاگل منها ما بدا(6) ولمقيب
وهذا حين الشروع فيما قصدنا له، وبالله التوفيق: (1) هو أبو الحسن أحمد بن جعفر جحظة البرمكى أديب راوية . توفى سنة 426 * .
(انظر إرشاد الأريب . واين خلكان) (2) هو أبو القاسم الشييانى مدرك ين حمد . ترجم له الخطيب فى تاريخ بغداد ولم يذكر سنة وفاته: (3) فى الآصل : "المكارم . وما أثيتثا عن ياقوت (4) فى ياقوت وعزى" (5) ف ياقوت : "پفقدى: (6) فى ياقوت : * والتغيب"
صفحه ۱۴
============================================================
قطه اخبارابى قطيفكة نب هو عمرو بن الوليد بن عقبة بن أبى معيط . وأسم أبى معيط أبان بن أبى عمرو ابن أمية بن عبد شمس بن عبد مناف بن قصى بن كلاب بن مرة بن كفب 9 (1) ابن لؤى بن غالب بن فهر - وإليه تعود قبائل قريش (1) - بن مالك بن النضر 4 ابن كنانة بن خزيمة بن مذركة بن اليأس(3) بن مضر بن نزار بن معد بن عدنان .
قلت: إلى هنا أنتهى المعلوم من عمود النسب ، وما بعد ذلك إلى إسماعيل ابن ا إبراهيم فغير معلوم . وقد اختلف النسابون فيه اختلافا كثيرا . وقد ذكر أبو الفرج بعض ما قيل، فلا حاجة إلى ذكره ، إذ كان غير موثوق به .
ااما (444 1 :(40 تا ن اب عر قال أبو القرج : ذكر الهيثم بن عدى(2) فى كتاب للثالب(4) أن أبا عمروبن ابن آمية أمية كان عبدا لأمية، وأسمه ذكوان ، فاشتلحقه .
16 (4) وذكر أن دغفلا (4) النسابة دخل على معلوية فقال : من رآيت من علية (1) هذا رأى القلة من النساين . أما كثرتهم فعلى ان النفر هو أصل قريش : .
(2) قال الزبيدى : "يحمل بعضهم "اليأس بن مضره على "الياس" النبى فى همز أوله.
والصواب فى "اليأس بن مضر" أن تعتبر فيه الألف واللام زائدتين ، كزيادتهما فى الفضل والعباس، وأنهما داخلتان على المصدر الذى هو اليأس، وقد تسهل هزته الثانية ، فيقال فيه : الياس: أما "إلياس" النبى، فهو بقطع اهمزة الأولى مفتوحة او مكسورة وعبارة ابن منظور : "والياس اسم اعجى، وقد ست يه العرب* (3) هو أبو عبد الرحن الهيثم بن عدى بن عبد الرحمن . إخبارى راوية . ولد بالكوفة قبل سنة ثلاثين ومائة . ومات سنة تسع ومائتين . وقيل : سبع. (انظر إرشاد الأريب) (4) هوكتاب المثالب الكبير. ذكره ياقوت كما ذكره ابن النديم بين مصنفات كثيرة للهيم .
(5) هو دغفل بن حنظلة وقيل حجر بن زيد بنن عبدة بن عبد الله بن زبيعة بن عمرو بن شيبان . اختلفوا فى صحبته . مات غريقا فى يوم دولاب (انظر الاستيعاب، والإصابة والطبقات لاين سمد، والفهرست لابن التديم)
صفحه ۱۵
============================================================
آخبار آبى قطيفة
قريش؟ قال: رأيت عبد المطلب بن هاشم ، وأمية بن عبد شمس . قال : صفهمالى.
418 قال : كان عبد المطلب أبيض مديد القامة حسن الوجه، فى وجهه (1) نور الثبوة 29 وعز الملك، يطيف به عشرة من بنيه كأنهم آشد غاب . قال :فصف آمية . قال :
رايته شيخا قصيرا نحيف الجسم ضريرا يقوده عبده ذݣوان . قال : مه ا ذلك أبنه أبو عمرو . قال هذا شىء قلتسوه بعد وأحدثتموه، فأم (2) الذى عرفت فهو 1 (4) الذى آخبرتك به.
دف . وولد اليأس بن مضر يقال لهم : خندف، وشثموا بأمهم خندف، وهو لقبها.
54 واسمها لثلى بنت حلوان (3 بن عمران بن الخاف بن قضاعة . وهى أم مذركة، (4 وطابخة، وقمعة(4) ، بنى اليأس .
الأمياس وكان لامية بن عبدشمس أحد عشر ولدا، وهم : العاص، وأبو العاص، والعنابس والعيص، وأبو العيص ، والعويص ويقال لهؤلاء : الأعياص - وحرب، وأبوحرب، وسفيان، وأبو سفيان، وعمرو، وأبو عمرو. ويقال لهم العنابس؛ لأنهم ثبتوامع أخيهم حرب بن أمية بعكاظ وعقلوا أنفسهم وقاتلوا قتالا شديدا ، 2 فشبهوا بالاسد . والاسد يقال لها : العنابس، واحدها عنبسة . وفى الآعياص يقول عبد الله بن فضمالة: من الأغياص أذين آل حزب أغر كفرة القرس الجواد على اين الزبير - قيل: أتى عبد الله بن فضالة الوالبى ثم الأسدى، من أسد بن خزيمة ، عبدالله ابنالابير ، فقال: نفدت نفقتى ، وتقبت راحلتى(5). فقال: أحضرها. فأخضرها.
(1) رواية بعض أصول الأغافى : "ف جبين، .
(2) رواية بعض أصول الأغانى : "ولماه (2) فى السيرة لابن هشام : *وخندف بنت عمران " 48] اسم مدركة : عامر . واسم : طابخة : عمرو. واسم قمعة: عمير. وقد ذكر اين هشام العلة فى تلقيبهم بهذه الألقاب (5) نقبت الراحلة : رقت آخفافها وحفيت، حى يتمزق فرسها. وفى حديث :أبن مومى: "فنقبت أقدامناه أى رقت جلودها وتنقطت من المشى
صفحه ۱۶
============================================================
تجريد الأغانى (4 41) فقال: أقيل بها، أدبربها : ففعل . فقال: أرقعها بسبت(1)، واخصفها يهلب() * (13و وأنجد(4) بها ينبود خفها، وسر بها البردين(4) تصح . فقال : إنى أتيتك مستحملا (4 ولم آتك مشتوصفا ، فلعن الله ناقة حملتنى إليك . فقال : إن وراكبها . فانصرف عنة ابن فضالة، وقال: أقول لغلمتى شدوا ركابى آجاوز بطن مكة فى سواد(5
فمالى حين أقطع ذات عرق إلى أبن الكاهلية من معاد(1.
(4)10 سيبعد بيشا نص المطايا وتعليق الأداوى والمزاء ( (1) السبت، بالكسر: كل جلد مدبوغ، وخص بعضهم به جلود البقر، مديوغة كانت آم غير مديوغة . قال الأزهرى: كأنها سميت سبتية، لأن شعرها قد سبت عنها، آى حلق وأزيل: (2) الهلب، بالضم: الشعر كله، وقيل : هو فى الذنب وحده، وقيل : هو ما غلظ من الشعر . وزاد الأزهرى : كشمر ذنب الثاقة . وقال الجوهرى : هوشعر الخنزير الذى يخرز به . واخصفها، أى ضها واخرزها : (3) أتجد الرجل : ارتفع وأتى النجد من الأرض، وهو المرتفع ، وهو أبرد من الغور.
(4) البرذان الغداة والعشى كالأبردين والرواية فى الأغانى : "وسر البردين ": (5) تسب البغدادى فى الخزاتة (2: 100 - 103) هذا الشعر لعيد الله ين الزبير الأسدى . وذكره أبوالفرج فى الآغانى (10 : 173 طبعة بلاق) منسوبا لفضالة ابن شريك (2) ذات عرق: مهل أهل العراق، وهو الحد بين نجد وتهامة وقيل : عرق: جبل بطريق مكة، ومنه: ذات عرق . وقال الأصمعى: ما ارتفع من بطن الرمة، فهو نجد إلى ثنايا ذات عرق . وعرق : هو الحبل المشرف على ذات عرق . والكاهلية : زهراء بنت خثراء ، امرأة من ينى كاهل بن أسد، وهى آم خويلد بن أسد بن عبد العزى. (انظر معجم البلدان، والأغانى 1: 123 طبعة بلاق).
(7) النص : ضرب من السير سريع . وهو فى الأصل ، متهى الأشياء ومبلغ أقصاها والأداوى: جمع إداوة، وهى إناء صغير من جلد يتخذ للماء، وقيل: إنما تكون إداوة ، إذا كايت من جلدين قويل أحدهما بالآخر. وكان قياس الجمع : أدائى، مثل رسالة ورسائل: فتجنبوه وفسلوا به ما فلوا بالمطايا والخطايا، فجعلوا فعائل فعالى وأبدلوا هنا الواو ليدل على أنه قسد كاتت فى الواحد واوا ظاهرة ، فقالوا : أداوى . فهذه الواو بدل من الآلف الزائدة فى اذاوة، والألف التى فى آخر الأداوى بدل من الواو التى فى إداوة، والزموا الواو هاهنا كما ألزموا الياء في مطايا
صفحه ۱۷
============================================================
اخبار ابى قطيفة 1
اس9: أرى الحاجات عند أبى خبيب نكدن ولا آمية فى البلاد من الأغياص أو من آل حرب أغر كفرة القرس الخواد
كان عبد الله بن الا ييريكتى أبا خبيب، وأبا بكر ، وأبو بكر هو المعروف: ولم يكن يكنيه أباخبيب إلامن أرادذمه، فيجعله كالتقب له (1). فقال أبن الزأير، لما بلغه الشعر : علم أنها شر أمهاتى فعيرنى بها ، وهى خير عماته (2) :.
ولفظة "إن) هاهنا بمعنى نعم.
مقتل ابن أبى وكان عقبة بن أبى معيط أحد الآسراء يوم بدر، فأمر رسول الله صلى الله يط والنضر ) س.
عليه وسلم بقتله . فقتل بين يديه صبرا() .وكان الذى تولى قتله على بن أبى طالب رضى الله عنه ؛ وقيل : بل قتله عاصم بن ثابت بن أبى الأقلح الأنصارى . ثم أقبل 4 رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى إذا كان بالصفراء (4) آمر على بن أبى طالب، 24 فضرب عنق التضر بن الحارث بن كلدة ، أحد بنى عبد الدار ، فقتل بين يديه صبرا .
قلت : لم يقتل رسول الله صلى الله عليه وسلم من الأسرى غير هذين ، وكانا شديدى العداوة لرسول الله صلى الله عليه وسلم . فأما عقبة فإنه أتى النبئ صلى الله عليه وسلم، وهو يصلى فى الججر، فوضع ثوبه فى عنقه وخنقه به خنقا شديدا.
(1) قال الثعالبى فى لطائف المعارف : "كان لابن الزبير ثلاث كنى : أبو خبيب، وأيوبكر، وأيوعبد الرحمن . وكان إذا هجى كنى بأبى خبيب": (2) فى الخزانة (2 : 100): "لوعلم أن لى أما أحسن من عمته الكاهلية لنسبى إليها".
(3) الضبر: تصب الإنسان للقتل يقال: قتله صبرا، وقد صبره عليه. وقيل للرجل يقدم فيضرب عتقه : قتل صبرا، يعى أمسك على الموت قال آبو عبيد: وكل من قتل فى غير معركة ولا حرب ولا خطأ، قإنه مقتول صبيرا وأصل الصبر الحبس. وفى الحديث : إنه صلى الله عليه وسلم نهى عن قتل شىء من الدواب صبزا ، قيل ، هو أن يمسك الطائر او غيره من ذوات الروح يصبر حيأ، ثم يرمى بشيء حى يقتل
صفحه ۱۸
============================================================
تجريد الاغاتى
فأقبل أبو بكررضى الله عنه ، وقال : أتقتلون رجلا أن يقول ربى الله !
وأما النضر فكان إذا تلا رسول الله صلى الله عليه وسلم على قريش القرآن قال : إن ما يأتيكم به محمد أساطير الأولين ، ويقوم فيحدثهم بأخبار ملوك القرس وغيرهم ولما قدم عقبة بن أبى معيط للقتل قال : يا محمد ، أنا خاضة من قريش ؟ قال :
نعم - قال: فمن للصبية بعدى ؟ قال : النار . فلذلك شمى بتو آبى معيط نصبية النار: اه1(1 وقال عمر بن شبة : قتل النضر بالأثيل(1) .
ولما قتل النضر قالت آخته (2) قتيلة بنت الحارث ترثيه :
ياراكبا إن الأثئل مظنة 1 من صبح خامسة وانت موفق (4).1 4 ا1اء ما إن تزال بها الر كائب تخقق بلغ (11 يه ميتا فإن (14 بحية
.5 جادت بوادرها(1 واخرى تخنق منى إليه وعبرة مسفوحة 94 إن كان يسمع هالك أو ينطق هل يشمعن ،(41 النضر إن ناديته لله أرحام هناك تشقق ظلت سيوف بنى آبيه تنوشه 44 9 اه رشف(3 المقيد وهو عان موثق صبرا (1 يقاد إلى المنية متعبا (1) الأثيل : موضع قرب المدينة، بين بدر ووادى الصفراء . (انظر ياقوت) (2) قال ياقوت : هى ابنته . وكذا فى حماسة أبي تمام والبحترى.
(3) فى حماسة البحترى:: "ابلغ" (4) ف حماسة البحترى: بأن" (5) ف حماسة أبى تمام : هجادت لمائحها" . وفى حماسة البحرى: جادت بوابلهاه.
(2) فى حماسة أبي تمام : "فليسعنه (7) فى حماسة البحترى: "قسراه. والبيت ساقط من حماسة أبي تمام (8) في حاسة البحترى : "رتك. والرتك : مشية فيها اهتزاز، يستعمل فى الإبل وفى غيرها ، إلا أنه فى الإبل اكثر.
صفحه ۱۹
============================================================
آخبار آبى قطيفة (1)915 أعمد ولأنت نيل (1) تجية فى قومها والقحل فحل معرق من الفتي وهو المغيظ المحنق ما كان ضرك لو مننت وربما (4 لوكنت قابل فدية فلنأتين(2 باعز مايغلو لديك ويتفق 0
فالتضر أقرب منأخذت بزلة(2) وأحقهم إنن كان عتق يعتق قال : فبلغنا أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : لو سمعت هذا قبل 4 أن أقتله ما قتلته . فيقال : إن شعرها أكرم شعر مؤتورة (4) وأعقه : ره وقال أبن إسحاق: إن قتل عقبة كان بعرق الظبية(9) .
وكان الوليد بن عقبة بن أبى معيط ، أخاعتمان بن عفان رضى الله عنه لأمه، منا ببر اوله ابن عقية
أمهما أروى بنت عامر بن گريز، وأمها آم حكيم ، البيضاه بنت عبد المطلب 1 ابن هاشم بن عبد مناف . والبيضاه وعبد الله آبو رسول الله صلى الله عليه وسلم تؤأمان . وكان عقبة تزوج أروى بعد وفاة عفان ، فولدت له الوليد، وخالدا، ولحمارة، وأم ݣلثوم ، كل هؤلاء إخوة عثمان لأمه .
وولى عنمان رضى الله عنه الوليد بن عقبة فى خلافته الكوفة ، فشرب المر وصلى بالناس وهو سكران فزاد فى الصلاة . فشهد عليه بذلك عند عثمان، فجلده الحد . وسياتى خبر ذلك فى موضعه.
وأبوقطيفة بن الوليد بن عقبة أسمه عرو، ويكنى أبا الوليد . وأبو قطيفة اسم الى ليةة وكنيته ولقبه لقب له . والشعر الذى لأبى قطيفة المصدر به ذكره، هو: (1) فى حماسة أبى تمام : "ضن0" . والضنء : الولد. وفى حماسة اليحيرى: "صنو".
(2) ف خماسة البحرى : "لفديته" . والييت ساقط من حماسة أبي تمام (3) فى حماسة البحترى: "أخذت وسيلة" وفى حماسة أبى تمام : "أصبت وسيلةه.
(4) الموتور: من قتل له قتيل قلم يدرك بدمه.
(5) الظبية، بضم الظاء وسكون الباء: موضع على ثلاثة أيام مما يلى المديثة (افظر ياقوت)
صفحه ۲۰