ويجوز إرادة الخاص من العام في الخبر، مثل: الله خالق كل شيء* (1) ولا كذب.
ويصح التخصيص حتى ينتهي إلى الواحد في ألفاظ الاستفهام والمجازاة، وجوز بعضهم ذلك في غيرها (2)، وأوجب أبو الحسين (3) بقاء كثرة، لقبح: (أكلت كل الرمان) وقد أكل واحدة أو ثلاثة من ألف (4).
احتجوا ب: أنه مستعمل في غير موضوعه، ولا (5) أولوية للبعض (6).
والجواب: المنع من عدم الأولوية.
البحث الثاني: العام المخصوص بالمتصل ليس مجازا،
لأنه غير مفيد للبعض، وإلا لم يفد المتصل شيئا، فلا يكون مجازا في البعض، بل المجموع منه ومن المتصل يفيد البعض حقيقة، ولأن انضمام غير المستقل لو أفاد التجوز لكان
صفحه ۱۳۶