والأقرب: البناء في ذلك على العرف.
ومنها: الخطاب المصدر بالنبي (صلى الله عليه وآله) مثل يا أيها النبي* (1) ليس للعموم، إلا بدليل خارجي، لأنه موضوع للخاص لغة، ولأن إخراج الغير ليس تخصيصا.
احتج أبو حنيفة (2) وأحمد (3) ب: العادة الدالة على أمر العوام بتصدير أمر الكبير (4).
والجواب: إذا عرف إرادة أمر الجميع صح ذلك، قضاء للعرف.
صفحه ۱۳۱