تفسير السلمي
تفسير السلمي
پژوهشگر
سيد عمران
ناشر
دار الكتب العلمية
شماره نسخه
الأولى
سال انتشار
1421هـ - 2001م
محل انتشار
لبنان/ بيروت
وقال بعضهم : الطيب من الأموال ما أنفقت في وجوه الطاعات ، والخبيث ما أنفق | في وجوه الفساد .
قوله تعالى : فاعلموا أن الله مولاكم نعم المولى ونعم النصير > 2 <
الأنفال : ( 40 ) وإن تولوا فاعلموا . . . . .
> > [ الآية : 40 ] .
قال بعضهم : نعم المولى لمن والاه ، ونعم النصير لمن استنصره .
وقيل : نعم المولى لأهل الولاية ، ونعم النصير لأهل الإرادة .
قوله تعالى : ليهلك من هلك عن بينة ويحيى من حي عن بينة > 2 <
الأنفال : ( 42 ) إذ أنتم بالعدوة . . . . .
> > [ الآية : 42 ] .
قال بعضهم : أظهر للخلق الآيات ، ونصب لهم الأعلام ، وفتح أعين قوم لرؤيتها ، | وأعمى أعين قوم دونها ، وبعث إليهم الوسائط بالبراهين الصادقة والأنوار النيرة ، ولكن | يهدي لنوره من يشاء من عباده ، وقدم هذه المقدمات ليهلك من هلك عن بينة .
وقال بعضهم : لا حياة إلا لمن حيي بذكره وأنس بقربه ، والخلق كلهم متحركون في | أسبابهم ، والحي منهم من تكون حياته بالحي الذي لا يموت .
قوله تعالى :
﴿ليقضي الله أمرا كان مفعولا﴾
[ الآية : 42 ] .
قال جعفر : ما قضاه الله في الأزل يظهره في الحين بعد الحين والوقت بعد الوقت .
وقال بعضهم : ليكشف عن سابق علمه في غيبه ، بإيصال كل من الفريقين إلى ما | سبق له منه في أزله .
قوله تعالى : واصبروا إن الله مع الصابرين > 2 <
الأنفال : ( 46 ) وأطيعوا الله ورسوله . . . . .
> > [ الآية : 46 ] .
سئل محمد بن موسى الواسطي رحمة الله عليه عن ماهية الصبر وحقيقة قوله : ^ ( وإن | الله مع الصابرين ) ^ قال : هو إسنال التولي قبل مخامرة المحبة ، فإذا صادقت المحبة التولي | حمتها بلا كلفة ، هذا صفة من كان الله معه في صبره .
قوله تعالى : وإذ زين لهم الشيطان أعمالهم > 2 <
الأنفال : ( 48 ) وإذ زين لهم . . . . .
> > [ الآية : 48 ] .
قال : عظم طاعاتهم في أعينهم ، وصغر نعم الله عندهم .
وقال بعضهم : أظهر لهم قوتهم حتى اعتمدوها .
وقيل : هو مخالفاتهم للسنن . |
صفحه ۲۶۷