تفسير العياشي - الجزء1
تفسير العياشي - الجزء1
الله ص جالسا- وفاطمة تصلي وبينهما شيء مغطى، فلما فرغت أحضرت ذلك الشيء فإذا جفنة من خبز ولحم، قال: يا فاطمة أنى لك هذا قالت: هو من عند الله إن الله يرزق من يشاء بغير حساب @HAD@ ، فقال رسول الله ص: ألا أحدثك بمثلك ومثلها قال: بلى- قال: مثل زكريا إذا دخل على مريم المحراب- ف وجد عندها رزقا، قال: يا مريم أنى لك هذا قالت: هو من عند الله إن الله يرزق من يشاء بغير حساب
عندنا (1) .
42- عن إسماعيل بن عبد الرحمن الجعفي قال قلت لأبي عبد الله (ع) يقول المغيرة بن عمر: إن الحائض تقضي الصلاة كما تقضي الصوم فقال: ما له لا وفقه الله- إن امرأة عمران نذرت ما في بطنها محررا، والمحرر للمسجد لا يخرج منه أبدا، فلما وضعت مريم «قالت رب إني وضعتها أنثى @HAD@ ... وليس الذكر كالأنثى
المسجد، فما تجد أياما تقضيه وهي عليها (2) أن يكون الدهر في المسجد (3) .
43- عن أبي بصير عن أبي عبد الله (ع) قال إن زكريا لما دعا ربه أن يهب له ذكرا فنادته الملائكة @HAD@ بما نادته به- أحب أن يعلم أن ذلك الصوت من الله، أوحى إليه أن آية ذلك أن يمسك لسانه عن الكلام ثلاثة أيام، قال: فلما أمسك لسانه- ولم يتكلم علم أنه لا يقدر على ذلك إلا الله، وذلك قول الله: «رب اجعل لي آية- قال آيتك ألا تكلم الناس ثلاثة أيام إلا رمزا
44- عن حماد عمن حدثه عن أحدهما قال لما سأل زكريا ربه أن يهب له ذكرا- فوهب الله له يحيى فدخله من ذلك، فقال: «رب اجعل لي آية- قال آيتك ألا تكلم الناس ثلاثة أيام إلا رمزا @HAD@ » فكان يومئ برأسه وهو الرمز
45- عن إسماعيل الجعفي عن أبي جعفر (ع) «وسيدا وحصورا @HAD@ » والحصور الذي يأبى النساء «ونبيا من الصالحين
صفحه ۱۷۲