تفسير العياشي - الجزء1
تفسير العياشي - الجزء1
الشتاء في الصيف- وثمرة الصيف في الشتاء، فهنالك دعا وسأل ربه أن يهب له ذكرا فوهب له يحيى (1) .
39- عن جابر عن أبي جعفر (ع) قال سمعته يقول أوحى الله إلى عمران أني واهب لك ذكرا يبرئ الأكمه والأبرص- ويحيي الموتى بإذن الله، ورسولا إلى بني إسرائيل قال: فأخبر بذلك امرأته حنة، فحملت فوضعت مريم، فقالت رب إني وضعتها أنثى @HAD@ والأنثى لا تكون رسولا، وقال لها عمران: إنه ذكر يكون منها نبيا- فلما رأت ذلك قالت ما قالت، فقال الله وقوله الحق «والله أعلم بما وضعت
يكون في أحدنا- فكان في ابنه وابن ابنه وابن ابن ابنه، فقد كان فيه فلا تنكروا ذلك (2) .
40- عن سعد الإسكاف عن أبي جعفر (ع) قال لقي إبليس عيسى ابن مريم فقال: هل نالني من حبائلك شيء قال: جدتك التي قالت «رب إني وضعتها أنثى @HAD@ » إلى «الشيطان الرجيم
41- عن سيف عن نجم عن أبي جعفر (ع) قال إن فاطمة (ع) ضمنت لعلي (ع) عمل البيت والعجين والخبز وقم البيت (4) وضمن لها علي (ع) ما كان خلف الباب من نقل الحطب- وأن يجيء بالطعام، فقال لها يوما: يا فاطمة هل عندك شيء قالت: لا والذي عظم حقك- ما كان عندنا منذ ثلاثة أيام شيء نقريك به- قال أفلا أخبرتني قالت: كان رسول الله ص نهاني أن أسألك شيئا- فقال: لا تسألي ابن عمك شيئا- إن جاءك بشيء عفو وإلا فلا تسأليه، قال: فخرج الإمام (ع) فلقي رجلا فاستقرض منه دينارا، ثم أقبل به وقد أمسى فلقي مقداد بن الأسود، فقال للمقداد: ما أخرجك في هذه الساعة قال: الجوع والذي عظم حقك يا أمير المؤمنين قال: قلت لأبي جعفر: ورسول الله ص حي قال: ورسول الله ص حي- قال:
فهو أخرجني وقد استقرضت دينارا وسأوثرك به، فدفعه إليه فأقبل فوجد رسول
صفحه ۱۷۱