تذکره الأریب فی تفسیر الغریب

ابن الجوزی d. 597 AH
200

تذکره الأریب فی تفسیر الغریب

تذكرة الأريب في تفسير الغريب (غريب القرآن الكريم)

پژوهشگر

طارق فتحي السيد

ناشر

دار الكتب العلمية

شماره نسخه

الأولى

سال انتشار

١٤٢٥ هـ - ٢٠٠٤ م

محل انتشار

بيروت - لبنان

﴿يرجموكم﴾ يقتلوكم ﴿أعثرنا﴾ اطلعنا ﴿ليعلموا﴾ يعني اهل بلدهم ﴿إن وعد الله﴾ بالبعث ﴿حق﴾ ﴿إذ يتنازعون بينهم﴾ يعني اهل البلد كانوا يتنازعون فيقول بعضهم انما تبعث الارواح وبعضهم يقول الارواح والاجساد ﴿بنيانا﴾ أي استروهم من الناس ﴿الذين غلبوا﴾ الملك واصحابه المؤمنون ﴿سيقولون﴾ يعنى نصارى نجران ناظروا رسول الله ﷺ في عدة اصحاب الكهف فقالت طائفة منهم ثلاثة وقالت طائفة خمسة وقالت طائفة سبعة ﴿إلا قليلا﴾ قال عطاء يعني اهل الكتاب ﴿إلا مراء ظاهرا﴾ وهو ان تقول ليس كما تقولون ﴿منهم﴾ أي من النصارى ﴿إلا أن يشاء الله﴾ المعنى الا ان تقول ان شاء الله ﴿واذكر ربك﴾ المعنى اذا نسيت الاستثناء ثم ذكرت فقلت ان شاء الله ﴿لأقرب من هذا رشدا﴾ أي عسى ان يعطيني من الدلائل على النبوة اقرب من قصة اصحاب الكهف ﴿الله أعلم بما لبثوا﴾ لما نزل قوله ﴿وازدادوا تسعا﴾ قالت نصارى نجران اما الثلاثمائة فقد عرفناها واما التسع فلا علم لنا بها فنزل ﴿قل الله أعلم بما لبثوا﴾ ﴿أبصر به وأسمع﴾ أي ما ابصره واسمعه

1 / 212