تذکره الأریب فی تفسیر الغریب

ابن الجوزی d. 597 AH
199

تذکره الأریب فی تفسیر الغریب

تذكرة الأريب في تفسير الغريب (غريب القرآن الكريم)

پژوهشگر

طارق فتحي السيد

ناشر

دار الكتب العلمية

شماره نسخه

الأولى

سال انتشار

١٤٢٥ هـ - ٢٠٠٤ م

محل انتشار

بيروت - لبنان

﴿فضربنا على آذانهم﴾ أي انمناهم ﴿لنعلم أي الحزبين﴾ يعنى المؤمنين والكافرين من قومهم فما علم احد من القوم ﴿وربطنا﴾ الهمنا القلوب الصبر ﴿إذ قاموا﴾ بين يدي ملكهم ﴿فقالوا ربنا رب السماوات﴾ والشطط الجور ﴿وإذ اعتزلتموهم﴾ هذا قول رئيسهم يمليخا أي فارقتم عبدة الاصنام ﴿من رحمته﴾ أي من رزقه ﴿مرفقا﴾ أي يهيء لكم بدلا من ارمكم الصعب مرفقا أي ياتيكم باليسر واللطف ﴿تزاور﴾ تميل ﴿تقرضهم﴾ تعدل عنهم والفجوة المتسع ﴿وتحسبهم أيقاظا﴾ لان اعينهم كانت في نومهم وكانوا يقلبون ستة اشهر على جنب وستة اشهر على الجنب الاخر والوصيد عتبة الباب ﴿لوليت منهم فرارا﴾ هيبة لهم ﴿ليتساءلوا﴾ فيفيد تساؤلهم اعتبار المعتبرين والورق الفضة ﴿أزكى طعاما﴾ أي احل ذبيحة و﴿وليتلطف﴾ أي ليحتل لالى يطلع عليه احد

1 / 211