تذکره الأریب فی تفسیر الغریب

ابن الجوزی d. 597 AH
182

تذکره الأریب فی تفسیر الغریب

تذكرة الأريب في تفسير الغريب (غريب القرآن الكريم)

پژوهشگر

طارق فتحي السيد

ناشر

دار الكتب العلمية

شماره نسخه

الأولى

سال انتشار

١٤٢٥ هـ - ٢٠٠٤ م

محل انتشار

بيروت - لبنان

﴿تشاقون فيهم﴾ أي يخالفون المسلمين فيعذبونهم ﴿الذين أوتوا العلم﴾ الملائكه ﴿ظالمي أنفسهم﴾ ذكرناهم في النساء ﴿فألقوا السلم﴾ انقادوا واستسلموا ﴿حسنة﴾ وهي الجنه ﴿طيبين﴾ طاهرين من الشرك ﴿هل ينظرون﴾ مذكور في الانعام ﴿كذلك﴾ أي مثل ذلك ﴿فعل الذين من قبلهم﴾ أي كذبوا ﴿لو شاء الله ما عبدنا﴾ لما نزل قوله تعالى ﴿وما تشاؤون إلا أن يشاء الله﴾ قالوا هذه العبارة استهزاء ﴿الطاغوت﴾ الشيطان و﴿حقت﴾ وجبت في سابق علم الله ﴿ليبين لهم﴾ المعنى بلى يبعثهم ليبين لهم بالبعث ﴿الذي يختلفون فيه﴾ هم والمؤمنون ﴿كاذبين﴾ فيما اقسموا عليه من نفي البعث ﴿في الله﴾ أي في طلب رضاه ﴿لنبوئنهم﴾ أي لننزلنهم المدينه والمعنى للننزلهم بلدة حسنة و﴿أهل الذكر﴾ أهل التوراة والانجيل ﴿بالبينات﴾ المعنى وما أرسلنا من قبلك بالبينات والزبر الا رجالا ﴿والزبر﴾ الكتب و﴿الذكر﴾ القران ﴿مكروا السيئات﴾ أشركوا

1 / 194