تذکره الأریب فی تفسیر الغریب

ابن الجوزی d. 597 AH
181

تذکره الأریب فی تفسیر الغریب

تذكرة الأريب في تفسير الغريب (غريب القرآن الكريم)

پژوهشگر

طارق فتحي السيد

ناشر

دار الكتب العلمية

شماره نسخه

الأولى

سال انتشار

١٤٢٥ هـ - ٢٠٠٤ م

محل انتشار

بيروت - لبنان

السمك ﴿حيلة﴾ كالدر واللؤلؤ والمرجان و﴿الفلك﴾ السفن ﴿مواخر﴾ أي جواري ﴿من فضله﴾ بالركوب للتجاره ﴿رواسي﴾ جبالا ثوابت ﴿إن﴾ أي لئلا ﴿تميد﴾ أي تتحرك ﴿وأنهارا﴾ المعنى وجعل فيها أنهارا لان ﴿ألقى﴾ بمعنى جعل ﴿تهتدون﴾ الى مقاصدكم ﴿وعلامات﴾ وهي معالم الطرق بالنهار ﴿وبالنجم﴾ وهو اسم جنس وقال السدي الثريا وبنات نعش والفرقدان والجدي ﴿أموات﴾ وهي معكم يعني الاصنام لا روح فيها ﴿وما يشعرون﴾ فيه قولان أحدهما أنه يعني الاصنام لانها تبعث ولها ارواح لتجادل المشركين والثاني أنهم الكفار و﴿أيان﴾ بمعنى متى ﴿ليحملوا﴾ هذه لام العاقبه وانما حملوا من أوزار الذين يضلونهم لانهم سنوا لهم الضلال ﴿من قبلهم﴾ نمرود بنى صرحا فألقى الله راسه في البحر وخر عليهم باقيه وانما قال ﴿من فوقهم﴾ لينه أنهم كانوا تحته ﴿وأتاهم العذاب﴾ أي أخذوا من مأمنهم

1 / 193