تذکره الأریب فی تفسیر الغریب

ابن الجوزی d. 597 AH
183

تذکره الأریب فی تفسیر الغریب

تذكرة الأريب في تفسير الغريب (غريب القرآن الكريم)

پژوهشگر

طارق فتحي السيد

ناشر

دار الكتب العلمية

شماره نسخه

الأولى

سال انتشار

١٤٢٥ هـ - ٢٠٠٤ م

محل انتشار

بيروت - لبنان

﴿على تخوف﴾ أي على تنقص قال الزجاج ننقص اموالهم وثمارهم حتى نهلكهم ﴿يتفيأ﴾ أي تدور وترجع بطلوع الشمس عليها والداخر الصاغر وسجود ما لا يعقل تفيؤ ظلاله وبيان الصنعة فيه ﴿واصبا﴾ دائما ﴿تجأرون﴾ ترفعون الاصوات بالاستغاثة والفريق الكفار ﴿ليكفروا﴾ اللام لام العاقبه ﴿فتمتعوا﴾ تهديد ﴿ويجعلون﴾ يعني المشركين ﴿لما لا يعلمون﴾ يعني الاصنام التي لا تعلم وانما قال ﴿لا يعلمون﴾ لانه اجراها مجرى من يفهم على زعم عابديها ﴿ويجعلون لله البنات﴾ يعني خزاعه وكنانة زعموا ان الملائكه بنات الله و﴿ما يشتهون﴾ يعني البنين والمعنى يتمنون لانفسهم الذكور ﴿مسودا﴾ أي متغيرا بالغم والكظيم في يوسف

1 / 195