تذکره الأریب فی تفسیر الغریب

ابن الجوزی d. 597 AH
180

تذکره الأریب فی تفسیر الغریب

تذكرة الأريب في تفسير الغريب (غريب القرآن الكريم)

پژوهشگر

طارق فتحي السيد

ناشر

دار الكتب العلمية

شماره نسخه

الأولى

سال انتشار

١٤٢٥ هـ - ٢٠٠٤ م

محل انتشار

بيروت - لبنان

= سورة النحل ﴿أتى﴾ قرب ﴿أمر الله﴾ وهو الساعه والروح الوحي الخصيم المخاصم ﴿فيها دفء﴾ وهو ما استدفىء به من اوبارها والخمال الزينه ﴿تريحون﴾ تردونها الى مراحها وهو المكان الذي تأوي فيه و﴿تسرحون﴾ ترسلونها بالغداة الى مراعيها وانما قدم الرواح لانها تكون فب تلك الحال أجمل لامتلاء ضروعها وامتداد أسمنتها والشق المشقه ﴿وعلى الله قصد السبيل﴾ تبيين الطريق المستقيم ﴿ومنها﴾ أي من السبيل لانه لما ذكر السبيل دل على السبل فلذلك قال ﴿ومنها جائر﴾ أي عادل عن القصد ﴿ومنه شجر﴾ أي سقي شجر ﴿تسيمون﴾ ترعون ﴿ذرأ﴾ خلق ﴿سخر البحر﴾ ذلله للركوب فيه والغوص ﴿طريا﴾ وهو

1 / 192