تذکره الأریب فی تفسیر الغریب

ابن الجوزی d. 597 AH
123

تذکره الأریب فی تفسیر الغریب

تذكرة الأريب في تفسير الغريب (غريب القرآن الكريم)

پژوهشگر

طارق فتحي السيد

ناشر

دار الكتب العلمية

شماره نسخه

الأولى

سال انتشار

١٤٢٥ هـ - ٢٠٠٤ م

محل انتشار

بيروت - لبنان

استامنك يبتغي ان يسمع القران وينظر فيما امر به ﴿مأمنه﴾ الموضع الذي يامن فيه ﴿ذلك﴾ الذي امرناك به من رده الى مامنه اذا لم يؤمن لانهم قوم جهلة بخطاب الله ﴿إلا الذين عاهدتم﴾ يعني بني ضمرة ﴿كيف﴾ يكون لهم عهد ﴿وإن يظهروا﴾ أي يظفروا ﴿لا يرقبوا﴾ لا يحفظوا ﴿إلا﴾ وهي القرابة والذمة العهد ﴿وهم بدؤوكم﴾ باعانتهم على حلفائكم الوليجة البطانة من غير المسلمين هي ان يتخذ المسلم دخيلا من المشركين وخليطا ﴿ما كان للمشركين أن يعمروا﴾ والمعنى يجب على المسلمين منعهم من ذلك ﴿شاهدين على أنفسهم﴾ أي مقرين عليها ﴿بالكفر﴾ كقول اليهودي انا يهودي ﴿أجعلتم سقاية الحاج﴾ قال العباس ان كنتم سبقتمونا بالاسلام والهجرة والجهاد لقد كنا نعمر المسجد الحرام ونسقي الحاج ونفك العاني فنزلت هذه الاية والمعنى اجعلتم اهل سقاية الحاج واهل عمارة المسجد

1 / 135